حادث سير يودي بحياة العداء الكيني كيبتوم
أعلنت شرطة مقاطعة إليغيو ماراكويت بكينيا الأحد مقتل حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون العداء الكيني كيلفن كيبتوم ومدربه جرفيه هاكيزيمانا بحادث سير في غرب كينيا.
وقال بيتر مولينغي مفوض الشرطة في مقاطعة إليغيو ماراكويت “وقع الحدث الساعة الحادية عشرة ليلا (20,00 ت غ). كان ثلاثة أشخاص يستقلون السيارة، توفي اثنان على الفور ونقل الثالث إلى المستشفى. الاثنان هما كيبتوم ومدربه”.
وتابع: “كان كيبتوم يقود باتجاه إلدوريت، وفقد السائق السيطرة (…)، فتوفي شخصان على الفور. نُقلت امرأة كانت تستقل السيارة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى”.
وسجل كيبتوم (24 عاما) رقمه القياسي البالغ 2:00:35 ساعتين في محاولته الثالثة فقط في ماراثون شيكاغو في أكتوبر الماضي، بفارق 34 ثانية عن الرقم السابق لمواطنه إليود كيبتشوغي.
وقال العداء الذي كان مغمورا قبل سنتين “أن أحقق رقما قياسيا عالميا، فهذا ليس بالأمر الذي فكرت به اليوم! كنت أعلم بأني سأحطم هذا الرقم يوماً ما”.
وفيما كشف أن “لا خطط لدي للنزول تحت حاجز الساعتين، بل تحسين رقمي القياسي”، حذر لاحقا من إمكانية تحقيق هذا الإنجاز الرمزي في ماراثون روتردام في 14 أبريل.
وكان كيبتوم قريبا من الرقم القياسي خلال مشاركته في ماراثون لندن في أبريل الماضي حين سجل 2:01.25 س. في طريقه الى الفوز.
ولم يسبق لكيبتوم أن تواجه مع مواطنه المخضرم كيبتشوغي، لكنه تمنى فعل ذلك في أولمبياد باريس الصيف المقبل حيث سيسعى ابن التاسعة والثلاثين عاما الى الفوز بالذهبية للمرة الثالثة تواليا.
وروى الرواندي هاكيزيمانا في أكتوبر بدايات كيبتوم الذي كان يتدرب بالقرب من مسقط رأسه تشيبكوريو (غرب)، على بعد 40 كلم من إلدوريت موطن ألعاب القوى الكينية المرتفع عن سطح البحر “عندما قمنا بجلسات التسلق في الغابة القريبة من منزله، كان صغيراً لكنه كان يتبعنا حافي القدمين بعد رعاية الماعز والأغنام”. “كان ذلك عام 2013، لم يكن قد بدأ سباقات الجري بعد”.
وبدأ كيبتوم مشواره كعداء في 2016. عام 2019، خاض سباقي نصف ماراثون سريعين للغاية في غضون أسبوعين (60:48 دقيقة في كوبنهاغن ثم 59:53 في بلفور الفرنسية)، عندما اقترح جرفيه تدريبه لخوض الماراثون.