فجّرت صحيفة “ماركا” الإسبانية اليوم الخميس، مفاجأةً من العيار الثقيل حول مستقبل الإسباني لويس إنريكي، مدرب فريق باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي.
وأكدت الصحيفة أن أنريكي يُفكر في مغادرة باريس خلال الأيام القادمة بسبب فشل إدارة النادي في حسم مستقبل النجم الفرنسي كيليان مبابي من جهة، وكذلك بعد تلميحات صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية إلى وجود نية لدى إدارة النادي لإقالة البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي للنادي.
وأشار التقرير إلى أن كامبوس يرفض التدخل في قضية مبابي، ويرى بأن أيَّ رأي آخر غير الذي تفكر فيه إدارة باريس سان جيرمان لن يكون في صالح النادي، ولن يتم الإصغاء إليه، بالنظر إلى علاقته الجيدة برئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز.
وشدد التقرير على أن هناك علاقة شخصية ومهنية متوترة بين كامبوس ومبابي، منذ كان الاثنين في نادي موناكو الفرنسي، عندما أراد مدربٌ في فريق الشباب استبعاد مبابي، فطرده كامبوس.
وأكملت الصحيفة موضحةً أن إنريكي امتعض، وردّ على خبر “لو باريزيان” الذي ألمح إلى نية سان جيرمان في التخلي عن كامبوس بسبب قضية مبابي من خلال التفاعل بوضع “وجه إيموجي متفاجئ” على “ستوري” الصحيفة، خصوصًا أن البرتغالي هو مَن اختار المدرب الإسباني لقيادة الفريق ويُعِدّ معه التشكيلة، بعد تعيينه الشهر الماضي.
وأضافت “ماركا” أن مبابي أُقصِي من الجولة الآسيوية للنادي، الذي خيّره بين تمديد عقده، الذي ينتهي عام 2014، أو الرحيل هذا الصيف. لكن اللاعب يصر على البقاء الموسم المقبل، في ظل تكهنات برحيله إلى ريال مدريد الصيف القادم.
وأشارت إلى أن إنريكي تلقى تلميحات من النادي بعدم الاعتماد على مبابي في الموسم المقبل؛ إن لم يوافق الأخير على الرحيل هذا الصيف، وواصلت أن رافاييل بول، مساعد المدرب الإسباني، يفكر في عدم الاستمرار، بسبب مشكلة شخصية.
وختمت بأن إنريكي يرى بأن الفريق لم يتم إعداده جيدًا ولم يحسم الصفقات التي وعدته الإدارة بها، وإن بقاءه الموسم المقبل سيكون انتحارًا رياضيًّا له وسيؤثر في اسمه بشكل كبير، حيث سئم من التردد وحالة عدم التوازن داخل النادي بسبب مستقبل مبابي والرحيل المحتمل لكامبوس.