أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم الليلة الماضية تعيين ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشلسي السابق على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأميركي للرجال.
وسيتولى المدرب الأرجنتيني، الذي انفصل عن تشلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو الماضي بعد موسم واحد في المنصب، زمام الأمور في الولايات المتحدة قبل كأس العالم 2026 والتي ستستضيفها البلاد مع المكسيك وكندا.
وقال بوكيتينو إن قرار الانتقال للولايات المتحدة لم يكن من أجل كرة القدم فقط بل للاستمتاع بفترة الإعداد لاستضافة كأس العالم وهي فرصة لا يستطيع تفويتها.
وقال في بيان: “الطاقة والحماس والرغبة الشديدة في تحقيق إنجاز تاريخي حقيقي هنا كلها دفعتني للقدوم للولايات المتحدة”.
وأضاف: “أرى مجموعة من اللاعبين يتمتعون بالموهبة والإمكانات، وسنعمل معا لتحقيق أشياء مميزة يمكن للأمة بأكملها أن تفخر بها”.
وقال مات كروكر المدير الرياضي للاتحاد الأميركي لكرة القدم إن بوكيتينو “مدرب يملك عقلية انتصارية ولديه شغف كبير بتطوير اللاعبين”.
وأوضح: “سجله الحافل يتحدث عن نفسه، وأنا على ثقة من أنه الاختيار الصحيح لتسخير الإمكانات الهائلة داخل فريقنا الموهوب. السعادة لا تسعنا بانضمام ماوريسيو بينما ننطلق في هذه الرحلة المثيرة لتحقيق النجاح على الساحة العالمية”.
وانضم بوكيتينو مدرب باريس سان جرمان وتوتنهام هوتسبير السابق إلى تشلسي في تعاقد لعامين ليحل محل المدرب المؤقت فرانك لامبارد لكنه ترك النادي الواقع في غرب لندن بعد موسم مضطرب شهد احتلالهم المركز السادس.
وظل المنتخب الأميركي دون مدرب دائم منذ الخروج المهين من كأس كوبا أميركا على أرضه في يوليو الماضي، وهو ما أدى إلى إقالة غريغ بيرهالتر بعد ولايته الثانية كمدرب رئيسي.
وتم تعيين المدرب (51 عاما) لأول مرة في 2018 وقاد المنتخب الأميركي لمراحل خروج المغلوب في كأس العالم 2022، لكن بعد أسابيع فقط دخل في خلاف علني مرير مع أحد ألمع المواهب الواعدة في الفريق جيو رينا.