تجاوب النجم الفرنسي كريم بنزيما المحترف في صفوف نادي اتحاد جدة السعودي، مع الهجمات التي يتعرض لها في فرنسا، بعد تضامنه مع الشعب الفلسطيني في صراعه مع إسرائيل.
ورد بنزيما بقوة عبر محاميه على اتهامه من قبل وزير الداخلية الفرنسي، جيرال دارمانين، بالارتباط بجماعة “الإخوان المسلمين”.
وقال هيوز فيجييه، محامي بنزيما في تصريح نقلته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية: “هذا غير صحيح، لم تكن له أدنى علاقة مع هذه المنظمة (جماعة الإخوان)”، مؤكدا أنهم يدرسون إدانة وزير الداخلية لقوله إن بنزيما “لديه صلات، يعرفها الجميع، وهي سيئة السمعة، مع جماعة الإخوان”.
وأوضح فيجييه أن بنزيما تعرض للتشهير، مضيفا “نفكر في بدء مقاضاة هذا الوزير تطبيقا، على سبيل المثال، لقانون التلاعب بالمعلومات، الذي تقدره حكومتنا، والتشهير أو حتى الإهانة العلنية، لأن هذا الارتباط غير موجود مع جماعة الإخوان المسلمين، كما يقول. ومع ذلك، فهو سيئ السمعة، ومن الواضح أنه تم تقديمه على أنه مهين”.
وأردف المحامي: “من غير المقبول أن يعتقد أولئك الذين يحكمون أنهم مخولون للقيام بشيء من باب الانتهازية البحتة”.
وكشف فيجييه أيضا أن بنزيما يستعد لتقديم قضية ضد ثلاثة مسؤولين فرنسيين آخرين، وهم عضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو، وعضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو اللذين قالا إن اللاعب الدولي الفرنسي السابق متواطئ مع حركة “حماس” الفلسطينية، والنائبة البرلمانية فاليري بوايي التي طلبت بشكل رسمي سحب الجنسية من بنزيما وتجريده من الكرة الذهبية التي توج بها العام الماضي بسبب دعمه لفلسطين.