أخبار دولية

الاتحاد الهولندي يرفض طلب تشافي لتدريب المنتخب الأول

تقدم أسطورة كرة القدم الإسبانية ونادي برشلونة تشافي هيرنانديز، بترشيحه لتدريب المنتخب الهندي، لكن طلبه قوبل بالرفض من الاتحاد المحلي للعبة، وذلك في مفاجأة أثارت جدلا واسعا.

ويمتلك تشافي سيرة ذاتية كروية استثنائية، فقد خاض أكثر من 700 مباراة كلاعب مع برشلونة، وحقق العديد من الألقاب المحلية والدولية، بما في ذلك كأس العالم 2010 وبطولتي أمم أوروبا 2008 و2012 مع منتخب إسبانيا.

على الصعيد التدريبي، أظهر تشافي نجاحا لافتا مع السد القطري (2019-2021)، حيث حقق سبعة ألقاب في أقل من 100 مباراة، ثم تولى لاحقا تدريب برشلونة (2021-2024) خلال مرحلة إعادة بناء صعبة، محققا نجاحا محليا يشمل الفوز بالدوري الإسباني في موسم 2022-2023 وكأس السوبر الإسباني في العام 2023.

وظل تشافي عاطلا عن العمل منذ مغادرته برشلونة في مايو 2024 قبل أن يتقدم مؤخرا بترشيحه لتدريب المنتخب الهندي.

وفي بحثه عن مدرب لمنتخبه الأول، أنشأ الاتحاد الهندي لكرة القدم بريدا إلكترونيا لتلقي طلبات المدربين المهتمين بهذا المنصب.

وتم اختيار 170 مدربا محتملا من بين المرشحين النهائيين بهدف تولي قيادة “النمور الزرقاء”.

وشهدت عملية التوظيف مفاجأة غير متوقعة تمثلت في اسم تشافي هيرنانديز، فقد كان نجم خط الوسط الإسباني الشهير والمدرب السابق لبرشلونة ضمن الـ170 متقدما للمنصب.

الطلب، الذي أرسل من البريد الإلكتروني الشخصي لتشافي وتم تمييزه باللون الأخضر في القائمة المختصرة الرسمية، فاجأ المسؤولين.

وصرح مدير المنتخب الوطني الهندي، سوبرا تا بول، لصحيفة “تايمز أوف إنديا”: “نعم، اسم تشافي كان موجودا. تم إرسال الطلب عبر البريد الإلكتروني إلى الاتحاد الهندي لكرة القدم”.

ورغم المؤهلات المرموقة، قررت اللجنة الفنية للاتحاد الهندي لكرة القدم (AIFF) عدم إدراج تشافي في القائمة النهائية للمرشحين، والسبب الرئيسي المعلن هو القيود المالية.

وبحسب التقرير، بينما أرسل تشافي طلبه مباشرة عبر البريد الإلكتروني، فقد ذهل أعضاء اللجنة بفكرة التعاقد مع شخصية مرموقة كهذه، وذلك لأنهم اعتبروا راتبه ومطالبه المالية تفوق بكثير ميزانية الاتحاد.

وصرح مسؤول في الاتحاد الهندي لكرة القدم  لصحيفة “تايمز أوف إنديا” قائلا: “حتى لو كان تشافي مهتما حقا، فسنحتاج إلى الكثير من المال”، مما يؤكد عدم جدوى التعاقد معه اقتصاديا في هذه المرحلة.

وتلقى الاتحاد الهندي اهتماما من مزيج من المدربين، بعضهم معروف في الأوساط الهندية وآخرون يمتلكون سجلا عالميا.

وشملت القائمة مدرب الهند السابق ستيفن كونستانتين، والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش، وأسطورة ليفربول هاري كيويل، والمدرب السابق لبلاكبيرن ستيف كين، بالإضافة إلى وجوه مألوفة في الدوري الهندي الممتاز مثل كيبو فيكونا، وإيلكو شاتوري، وخالد جميل، حيث يعد الأخير المرشح الهندي الوحيد.

في النهاية، ضيق الاتحاد الهندي قائمته إلى 3 مرشحين في القائمة المختصرة النهائية، وهم ستيفن كونستانتين وستيفان تاركوفيتش وجميل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق