عبر لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني، عن أسفه لخروج منتخب بلاده من ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بعد الهزيمة أمام المنتخب الوطني المغربي بركلات الترجيح.
وقال إنريكي في تصريحات صحفية عقب المباراة، إن فريقه سيطر تماما على المباراة، ومن المخجل أن الأمور سارت بهذا الشكل، مشيرا في نفس الوقت إلى أن اللعب أمام خصم مثل المغرب، يقدم لاعبوه كل شيء داخل الميدان يبقى أمرا صعبا.
وأضاف: ” اللعب أمام فريق مثل المغرب يبذل لاعبوه جهدا كبيرا هو أصعب شيء، دفعنا الثمن في ركلات الترجيح، لكني فخور للغاية بالفريق وبكل اللاعبين. أشعر بالأسف حول النتيجة لكنني أهنئ المغرب”.
وتحدث ‘اللوتشو” عن ضربات الجزاء، حيث أكد تحمله للمسؤولية وأنه هو من اختار المنفذين، مشيرا إلى أنه اختار الأفضل لهذه المهمة، ولو عاد به الزمن سيختار نفس الأسماء ولن يغيرها لكنه سيغير حارس الأسود ياسين بونو.
وأوضح: “أتحمل المسؤولية لأنني أنا من اخترت أول 3 لاعبين ينفذون ضربات الجزاء، وإن أعدنا ضربات الجزاء لكنت اخترتهم، إذا كان بإمكاني تغيير شيء بركلات الترجيح فسأُغير بونو، إنه حارس رائع في ركلات الترجيح واليوم كان رائعا”.
جدير بالذكر أن ياسين بونو، قاد الأسود لتجاوز إسبانيا في ثمن نهائي كأس العالم، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين، ليتأهل المنتخب الوطني لربع نهائي كأس العالم قطر 2022.
