إبراهيم ينال ثقة أنشيلوتي قبل مواجهة أتلتيكو

يتفوق المغربي إبراهيم دياز، لاعب وسط ريال مدريد، على زميله الفرنسي إدواردو كامافينجا في حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة أتلتيكو، الأربعاء المقبل، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، لم يحظَ دياز سوى بدقائق قليلة أمام رايو فاليكانو، حيث يحتفظ أنشيلوتي للاعب بدور مهم أمام أتلتيكو.
وقالت الصحيفة: “على مدار أسابيع، شعر كارلو أنشيلوتي بالسوء عندما اضطر لاستبعاد اللاعب المغربي من التشكيل الأساسي، كما أن أرقام اللاعب تؤكد أنه كان يستحق أكثر من المساحة التي حصل عليها”.
وأضافت: “كان أنشيلوتي أول من يدرك قيمة دياز، حيث اعتمد على الدولي المغربي في العديد من المباريات لتعويض الغيابات. وبالفعل، استغل إبراهيم تلك الفرص جيدًا، حتى بات الآن يُعتبر لاعبًا أساسيًا”.
وتابعت: “غياب جود بيلينجهام لمباراتين في الدوري وذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال أظهر مكانة دياز في التشكيلة الملكية، حيث إن نجم مانشستر سيتي السابق فرض نفسه كخيار أساسي، وعلى الأغلب سيشارك أساسيا في لقاء الإياب يوم الأربعاء ضد أتلتيكو”.
وواصلت: “صحيح أن إدواردو كامافينجا يلعب رغم معاناته من آلام في الظهر، لكن مستواه وجرأته تراجعا بشكل واضح”.
وأردف: “وضد رايو فاليكانو، بدا لاعب الوسط الفرنسي غير واثق عند امتلاك الكرة التي فقدها مرتين وارتكب عدة أخطاء، مما دفع أنشيلوتي إلى تفضيل فيدي فالفيردي عليه، رغم أن المباراة لم تكن محسومة بعد”.
وأردفت: “مع عودة بيلينجهام، كان يُفترض أن يكون كامافينجا الشريك الأساسي لتشواميني في وسط الملعب، لكن مستواه الضعيف وردود فعل أنشيلوتي تشير إلى أن دياز هو من سيرافق لاعب موناكو السابق في بناء اللعب، مع تقديم بيلينجهام دعمًا إضافيًا في تلك المهمة”.
واستطردت: إشراك دياز أساسيا في إياب ثمن النهائي قد يبدو وكأنه اختيار هجومي مفرط، لكن أنشيلوتي يؤكد أن الأمر يعتمد على الفلسفة وروح الفريق داخل الملعب، لا سيما أن فالفيردي سيعود لشغل مركز الظهير الأيمن، بينما يتواجد فيرلاند ميندي على الجهة اليسرى، في حين سيلعب روديجر وأسينسيو في قلب الدفاع”.
واسترسلت: “الإصابات لم تكن في صالح كامافينجا هذا الموسم، إذ فقد لياقته البدنية التي كانت تمنحه التفوق في المواسم الماضية”.
وبينت: “نتيجة لذلك، أصبح أداؤه أقل ثقة، وتراجعت مكانته في التشكيلة مقارنة بموسم 2023-2024، حيث كان أساسيًا في نهائي دوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند”.
ولم يغب دياز سوى عن 8 مباريات هذا الموسم، وكلها بسبب الإصابة العضلية التي تعرض لها، وأحرز 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة في 37 مباراة، مما يعزز موقفه لحجز مكان ثابت في التشكيلة الأساسية. والأهم أنه أثبت امتلاكه المهارات التي تؤهله لذلك.
على الجانب الآخر، لم يعد لكامافينجا نفس التأثير الذي كان عليه في المواسم السابقة. فقد خاض 25 مباراة فقط هذا الموسم، وسجل خلالها هدفًا واحدًا وصنع هدفين.