أكد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء، أنه سيغادر ريال مدريد رسميا بعد نهاية هذا الموسم على أن يتولى تدريب منتخب البرازيل بدءا من 26 مايو الجاري .
وجاء ذلك بعد إعلان الاتحاد البرازيلي أمس الاثنين تعاقده رسميا مع أنشيلوتي، ما يعني أن المدرب الإيطالي سيرتبط بعقد مع النادي الملكي حتى نهاية الجولة الأخيرة من “الليغا” يوم 25 مايو الجاري، قبل أن يبدأ مغامرته الجديدة في اليوم التالي.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي عشية مباراة ريال مدريد أمام ريال مايوركا ضمن الجولة الـ36 من الدوري الإسباني: “الأمر أصبح رسميا، سأكون مدربا للبرازيل. لقد أصدر الاتحاد البرازيلي بيانه بالأمس، وريال مدريد سيصدر بيانه متى شاء، ولا يوجد أي شيء آخر يمكن إضافته”.
وتابع: “ما أقوله للنادي هو أمر شخصي بيننا. الحقيقة هي أنني سأكون مدربا لريال مدريد حتى يوم 25 مايو”.
وعبر أنشيلوتي عن مشاعره تجاه المرحلة التي قضاها في قلعة “سانتياغو برنابيو”، وقال بكل صدق: “كرة القدم، كالحياة، مغامرات تبدأ وتنتهي. عندما وصلت إلى مدريد، كنت أعلم أنها مرحلة ستنتهي يوما ما، سيكون ذلك في الخامس والعشرين من مايو الجاري. لقد كانت فترة رائعة قضينا فيها جميعا أوقاتا رائعة، لكن لكل شيء نهاية”.
وأكمل “قضيت وقتا ممتعا هنا، ومهنيتي ونزاهتي تتطلبان أن تنتهي هذه المرحلة بشكل جيد. لم أواجه أي مشكلة مع النادي، ولن أواجه أي مشكلة أبدا. إنه ناد سيبقى في قلبي مدى الحياة”.
وأعرب المدرب الإيطالي عن فخره بما حققه خلال مسيرته مع ريال مدريد، مشيرا إلى أنه لو أخبروه عند توليه المهمة أنه سيفوز بـ 11 لقبا في 4 سنوات، لكان وقع على هذا العقد بكل فخر “لن أغادر محبطا، لو أخبروني يوم وصولي أنني سأفوز بـ11 لقبا في 4 سنوات، لوقعت على هذا العقد بكل فخر. التقييم العام لهذه الفترة لا ينسى، على الرغم من نتائج هذا العام، أنا سعيد جدا”.
وسيصبح أنشيلوتي (65 عاما) أول مدرب أجنبي يتولى تدريب منتخب البرازيل منذ 60 عاما، وتحديدا منذ الأرجنتيني فيليبو نونييس لفترة مؤقتة في عام 1965.
ويلتقي منتخب “السامبا” تحت قيادة أنشيلوتي في مباراته الأولى ضد الإكوادور في الخامس من يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026، على أن يواجه باراغواي بعد خمسة أيام في ساو باولو.
