أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” مباراة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية بين الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري، إلى الحكم الجنوب إفريقي فيكتور ميغيل دي فريتاس غوميز.
غوميز سيدير المباراة، بمساعدة مواطناه زاكيلي سيويلا، مساعدا أولا، وسورو فاستوني من ليسوتو مساعدا ثانيا وجون جاك ندالا من الكونغو الديمقراطية حكما رابعا.
ويحمل التقرير التالي لصحيفة “سبور 1” معلومات عن الجنوب إفريقي غوميز قبل مباراة النهائي بين الرجاء والشبيبة، المزمع إقامته يوم السبت 10 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب “الصداقة” في مدينة كوتونوي البنين.
ولد غوميز في الـ15 من ديسمبر 1982 ويبلغ من العمر 38 عامًا، وسبق له أن أشرف على مباريات الرجاء في مناسبتين، الأولى كانت لحساب إياب نهائي الكاف نسخة 2018، والتي توج بها النسور رغم الهزيمة في كينشاسا أمام فيتا كلوب، مستفدين من ثلاثية الذهاب في الدار البيضاء.
أما المباراة الثانية كانت أمام الترجي لحساب الجولة الأولى من منافسات النسخة الماضية لعصبة الأبطال الإفريقية، على أرضية مركب محمد الخامس، وانتهت بفوز الفريق التونسي بهدفين نظيفين.
غوميز يلقب ب “ملك ضربات الجزاء”، حيث صوره تصدرت في عديد المرات الجرائد و المواقع الجنوب إفريقية بعد القرارات المثيرة التي يتخذها، لعل أبرزها يبقى احتسابه لخمس ركلات جزاء في مباراة واحدة، بين صن داونز و أياكس كيب تاون في الدوري الجنوب إفريقي موسم 2013/ 2014.
يشار إلى أن غوميز يحمل الشارة الدولية منذ سنة 2011، ويعتبر من بين حكام النخبة في القارة السمراء، اذ عين لإدارة العديد من المباريات المصيرية سوء للفرق او منتخبات إفريقيا أو عربية.