يمثل المغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان تهديدا حقيقيا لفرص فوز زميله عثمان ديمبلي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام.
ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن ديمبلي يبقى السلاح الأقوى لسان جيرمان في الموسم الماضي بتسجيله 33 هدفا و13 تمريرة حاسمة، لكنه لا يحظى بالدعم الإعلامي الكافي من إدارة بي إس جي.
وأضافت أن الإدارة الباريسية حاولت تلميع ديمبلي بالسماح له بالظهور في المؤتمر الإعلامي الخاص بنهائي دوري أبطال أوروبا، والظهور بكأس البطولة في مراسم قرعة بطولة رولان جاروس، لكن النجم الفرنسي رفض الظهور في أحداث أخرى دعائية من شأنها أن تروج لفرصه في الجائزة المرموقة.
وأضافت “رغم أن بطولة كأس العالم للأندية لم تحقق الشهرة الواسعة في بعض أنحاء العالم، لكن عودة ديمبلي للمشاركة مع بي إس جي من دور الـ16 ربما تمنحه نقاطا إضافية لمنافسين آخرين لم يشاركوا في البطولة مثل محمد صلاح ولامين يامال”.
وأشارت ليكيب “على عكس ريال مدريد، الذي اعتاد على الضغط من أجل فوز لاعبيه بجائزة الكرة الذهبية، لم يحدد باريس سان جيرمان أي استراتيجية، ولكنه قد يتكيف مع نهاية التصويت في أواخر أغسطس/آب أو أوائل سبتمبر/أيلول”.
وأضافت “يحظى عثمان ديمبيلي بدعم إجماعي داخل النادي الباريسي من رئيس النادي واللاعبين وأيضا المدير الفني لويس إنريكي الذي أكد مرارا وتكرارا أنه الأحق بالكرة الذهبية”.
لكن نوهت الصحيفة الفرنسية إلى تهديد آخر خطير لفرص ديمبلي، وهو تشتيت الأصوات لتواجد لاعبين آخرين من زملائه في قائمة المرشحين مثل فيتينيا ودوناروما وأشرف حكيمي الذي ربما يضمن 22 صوتا من أفريقيا.
ولفتت إلى أن ترشح أكثر من لاعب مدريدي مثل جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور وداني كارفاخال ساهم في تشتيت الأصوات العام الماضي وخسارة زميلهم فينيسيوس جونيور للكرة الذهبية أمام رودري نجم مانشستر سيتي الذي كان أقل تضررا من تشتيت الأصوات لتواجد زميليه إرلينج هالاند وفيل فودين بين أول 11 لاعبا.
