قال البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إن الإقصاء أثر علينا جميعاً ليس الجمهور فقط، نعيش إحباط كبير بعد أول هزيمة للأسود بعد سنتين ونصف.
وأضاف وحيد خليلوزيتش، في الندوة الصحفية التي يعقدها اليوم الخميس 03 فبراير 2022، للحديث لوسائل الإعلام بعد خروج أسود الأطلس من بطولة أمم أفريقيا الجارية حاليا في الكاميرون: “سمعت العديد من الانتقادات والتفاهات منذ العودة إلى المغرب، وأنا جئت اليوم لشرح العديد من المغالطات وأنا في حاجة لي شرح الكثير من الأمور الإيجابية والسلبية وقعت في الكاميرون”.
وتابع وحيد خليلوزيتش: “المشاركة كانت جيدة طيلة المسابقة إلى غاية مواجهة مصر الحاسمة، عشنا العديد من التهديدات والاستفزازات ومع ذلك كنا قادرين على التأهل وأخص بالذكر فرصة نايف أكرد لو سجلت لما كنا اليوم في هذه الندوة الصحفية”.
وفي حديثه عن التغيرات التي قام بها في التشكيلة أمام المنتخب المصري: “كنت محتاج لتقنيات منير الحدادي من أجل خلق فرصة كثيرة أمام فريق مصري قوي وتغير بوفال جاء بعدما فقد العديد من النزالات الثنائية وكنت أطلب منه أن يساعد وهو الأمر الذي فشل فيه لذلك قمت بإخراج، وهناك العديد من اللاعبين قدموا مباراة جيدة وأخص بالذكر آدم ماسينا الذي حد من خطورة محمد صلاح طيلة المواجهة إلى غاية الأشواط الإضافية”.
وأكمل خاليلوزيتش: “مصر حصلت على اللقب الإفريقي في سبع مناسبات وهو الأمر الذي ساعدها في مثل هكذا مباريات، ولكن رغم الهزيمة أنا متفائل بهذا الجيل وبإمكانكه إفراح الجماهير المغربية مستقبلا”.
وكان من ضمن الأهداف التي اشترطها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، على المدرب البوسني، بلوغ المربع الذهبي في كأس أمم إفريقيا على الأقل، إلى أن وحيد خليلوزيتش لم ينجح في ذلك وودع من دور ربع النهائي أمام المنتخب المصري بعد الهزيمة بنتيجة هدفين مقابل واحد.