كشف مصطفى حجي، نجم كرة القدم المغربية سابقاً، معطيات خطيرة، بعد توصله بمراسلة رسمية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تخبره فيها بإقالته من منصبه كمدرب مساعد للمنتخب الوطني المغربي.
وقال حجي، في تصريح خص به موقع “لو ديسك”، إن قرار إقالته من الطاقم التقني للمنتخب الوطني غير مبرر، مشددا على أن غيابه لفترة معينة عن أسود الأطلس يعود بالإساس إلى خضوعه لعملية جراحية، مبرزا أنه أخبر مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالموضوع”.
واستنكر حجي بشدة، في حديثه لنفس الموقع، قرار الإقالة، موضحا أنه توصل بمراسلة جامعة الكرة في مقر إقامته بمدينة مراكش يوم أمس الإثنين، رغم أنه بعث بشهادة طبية إلى الجامعة منذ أسبوع، معتبرا ذلك “غير مبرّر”.
وتابع: “تم إدخالي إلى غرفة الطوارئ في مستشفى الشيخ زايد لعلاج السياتيك. أرسلت على الفور شهادة طبية لتبرير غيابي”، مؤكداً أنه كان من المفترض أن يعود لمزاولة عمله قبل عشرة أيام، لكن وضعه الصحي لم يسعفه ما اضطره إلى الحصول على إجازة مرضية لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وواصل مصطفى حجي، أنه بعد أن رفض التوقيع على اتفاق “لا يحترم أبسط حقوقه”، لم يجد بدا سوى أن يطرق باب مكتب رئيس الجامعة فوزي لقجع، غير أن المحادثة انتهت بسرعة، قائلاً: “استغرق الأمر خمس دقائق، لقد وصفوني بالمحتال والمختل عقليا”.
وكشف نجم الأسود سابقا، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تقم بالتصريح به لدى نظام التغطية الصحية الإجبارية “AMO”، قائلاً: “أنا في هذا الوضع منذ 8 سنوات (…) هذا اليوم لأنهم يريدون الإيقاع بي للتخلي عن وظيفتي”.
وأبرز حجي، أنه كان يشتغل منذ شهر ماي 2018 بدون عقد، بعد انتهاء عقد الشغل محدد المدة، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن حقه حتى لو اقتضى الأمر رفع شكاية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أو محكمة التحكيم الرياضية “طاس”.
وتوصل حجي بإقالة رسمية من الجامعة بمبرر أنه ارتكب خطا جسيما، ما دفعه إلى التصريح بأنه كان يشتغل لثمان سنوات بالجامعة بدون تغطية صحية، إلى جانب كواليس أخرى كشفها في تصريح لموقع “لو ديسك”.