أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، بالتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في المغرب، خصوصا علي صعيد كرة القدم للسيدات وتألق المنتخبات المغربية في جميع فئاتها إضافة إلى الأندية المغربية لكرة القدم النسوية.
وأورد الفيفا عبر موقعه الرسمي، أنه بعد أن كانت خسارته أمام جنوب أفريقيا في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات هذه السنة بهدفين لواحد، وهي الهزيمة الوحيدة التي مني بها، تمكن المنتخب المغربي للسيدات من أن يسير على أرض الميدان عكس كل التوقعات.
وأضاف الفيفا: “بالنظر إلى الحماس الكبير الذي عم البلد خلال أطوار هذه البطولة التي قام بتنظيمها، فقد خلق المنتخب المغربي المفاجأة خارج المستطيل الأخضر كذلك”.
وأوضح الفيفا: “استثمرث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الكثير خلال السنوات الأخيرة في هذه الرياضة، وقد بدأت جهوده تؤتي ثمارها. هذه الانتفاضة القوية تعد مدهشة بالنظر إلى تداعيات فيروس كوفيد – 19 على البلاد”.
من جانبه قال طارق نجم، الكاتب العام للجامعة الملكية لكرة القدم، إن تلك المرحلة كانت جد مأساوية بالنسبة للجميع، لأن الهدف كان إعادة إطلاق البطولة بأسرع وقت ممكن بعد انقضاء الحجر الصحي.
وأضاف نجم: “هذا ما تمكنا من تحقيقه، ليس فقط بالنسبة لكرة قدم السيدات ولكن لكل الفئات الأخرى كذلك، وتم ذلك بالتنسيق مع سلطات الصحة المغربية التي فرضت مجموعة من التدابير الصحية الوقائية. وقد كان علينا بذل مجهود كبير من حيث التمويل. وقد طلبنا مساهمة فيفا في هذا الإطار”.
واستفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خطة المساعدة ضد “كوفيد 19” التي اقترحها فيفا، والتي بلغت منحتها 500 ألف دولار، مخصصة لكرة قدم السيدات، وساهمت هذه المنحة في إعطاء المغرب إمكانية جديدة للتوقيع على انطلاقة جديدة لهذه الرياضة.