شهدت المواجهة النهائية في كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، التي توج بها الرجاء بطلا، أمس السبت على حساب اتحاد جدة السعودي، غياب 9 لاعبين ساهموا في وصول الفريق إلى المباراة النهائية.
ويتعلق الأمر بالمدافع بدر بانون المنتقل إلى صفوف الأهلي المصري شهر نوفمبر من السنة الماضية، و بين مالانغو منقذ الرجاء من الاقصاء في المنافسة، برأسية الشهيرة في ربع النهائي أمام غريمه الوداد، أو رأسية “مستحيل” كما يحلوا لأنصار الرجاء تسميتها، اقتباسا من وصف المعلق الإماراتي فارس عوض، المنتقل في الأيام القليلة الماضية إلى الشارقة الإماراتي.
هذا وغاب على النهائي كل من فابريس نغاه، المنتقل بدوره إلى الدوري المصري حيث وقع في صفوف سيراميكا كليوباترا، وعبد الرحيم شاكير الذي وقع في كشوفات شباب المحمدية وجبرون العائد إلى أحضان فريقه السابق المغرب التطواني والسعداوي المنتقل إلى الجيش الملكي.
وغاب الحارس بوعميرة بدوره على النهائي، الأخير طالب إدارة الرجاء خلال الأسابيع القليلة الماضية بتسليم جزء من مستحقاته المالية مقابل توقيع فسخ عقده بالتراضي ومغادرة الفريق الأخضر بشكل ودي، بالإضافة إلى حميد أحداد الذي رحل إلى صفوف الزمالك المصري و المدافع سند الورفلي، الذي قرر النادي الأخضر، عدم تجديد عقده الاحترافي، الذي يربطه بالمدافع، علما أنه إنتهى بمتم يونيو الماضي.
يشار إلى أن الرجاء الرياضي البيضاوي توج باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على الاتحاد السعودي بالضربات الترجيحية (4-3) بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (4-4)، في المباراة التي جرت اطورها على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.