Site icon Sport 1 سبور

وينرز: الفضائح التحكيمية ضد الفريق تحريض صريح للجماهير على الشغب ونستغرب صمت الرئيس

أصدر الفصيل المساند للوداد الرياضي لكرة القدم، “ألترا وينرز”، تقريرا مفصلا عن الأجواء التي رافقت المباراة التي تعادل فيها الفريق الأحمر مع اتحاد طنجة (2-2)، برسم الجولة العاشرة من الدوري الاحترافي.

وأكد الوينرز في بيان رسمي، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نعتبر الفضائح التحكيمية الممنهجة تحريض صريح للجماهير على الشغب والفتنة”.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

تزامنت مباراة نادي الوداد الرياضي ضد اتحاد طنجة مع شهر نونبر الذي نخلد فيه الذكرى التاسعة عشر لتأسيس وينرز 2005.


تسعة عشر سنة من التضحية والوفاء لرمز المقاومة والكفاح، لا يمكن إلا أن نكون فخورين وممتنين لشرف الإنتماء لهذا الكيان.

Only nineteen, we probably shouldn’t brag

تسعة عشر سنة فقط ، ربما لا ينبغي أن نتفاخر بذلك. الأرقام بالنسبة لنا ليست هاجسا، بل حافزا لتطوير أنفسنا وبذل المزيد من التضحية والكفاح لنظل مجتمعين كعائلة واحدة وبهدف واحد. كان هذا مضمون الرسالة الأولى…

But dang, we amaze and astonish

الرسالة الثانية ممزوجة بكراكاج غطى كل جنبات ملعب العربي الزاولي ، ليجسد ويعبر عن ما وصلنا له في هذا الوقت القصير فكما أننا مندهشون فإننا مدهشون.

نرفع رؤوسنا عاليا وبكل تواضع ممكن لتشريف صورة الفدائي “الملثم” الذي ينكر ذاته ولا يبحث عن الظهور واستعراض عضلاته بل يسعى دوما ليكرس الريادة بكل أنفة وعزة نفس.

FREE PALESTINE

Liberté des ultras piétinée mais libre à charlie de dessiner

“الحرية لفلسطين” والحرية للالتراس وكل المتعاطفين مع القضية العادلة، رغم المحاولات الدنيئة لمن يتبجحون بنصرة الحق لكنهم في الحقيقة مجرد منافقين متشبعين بالفكر العنصري اتجاه المظلومين.

فمن انتقدو التيفو الباريسي هم أنفسهم من طالبوا بالحرية الفكرية للمجلة الشاذة “شارلي” التي مست بمقدساتنا الإسلامية وبرسولنا صلى الله عليه وسلم.

Hakim Ziyech : Een man met waarden

كما تم رفع لافتة للإشادة بالمواقف الرجولية القوية للقائد “حكيم زياش” وهذه هي المهمة الأولى للنجوم والمشاهير في الملاعب العالمية للدفاع عن المستضعفين وفضح الطغاة.
حكمة ” الحكيم ” تعبر عن شخصية المغاربة المدافعين عن القيم والمبادئ بكل شجاعة وبدون حسابات ضيقة.

مع كامل الأسف الأجواء الإحتفالية الرائعة بالمدرجات، لطخها طاقم تحكيمي بأيادي متسخة، اختار أن ينصب نفسه بطلا للمواجهة بقرارات مجحفة تنم عن استهداف واضح للفريق في وجود تقنية VAR التي لا تشتغل سوى بأوامر “مول الكورة”.

إننا نعتبر هذه الفضائح الممنهجة تحريض صريح للجماهير على الشغب والفتنة.
فقد انتقلنا من مرحلة الأخطاء البشرية التي نتقبلها لأنها جزء من اللعبة إلى التآمر الفاضح على النادي.

وبغض النظر عن كراكيز المديرية وعن أسطوانة الإستقلالية التي تبيح للعصبة تحريض حكامها بخبث من أجل توزيع هدايا على المقاس لهذا الفريق أو ذاك، فإن سهام النقد يجب أن تصوب اتجاه المسؤول الأول عن الكرة المغربية “فوزي لقجع” الذي يبدو أنه مستمتع ويتلذذ برؤية فريقه في المقدمة، ولا يبالي بسمعة البطولة الوطنية التي أصبحت في الحضيض بفعل ما تسوقه من صورة قاتمة وخاصة التحكيم الذي يمارس كل أنواع التعذيب في حق الاندية والجماهير نهاية كل أسبوع دون أي يحرك ساكنا.

مع خروج “السيء” و “الرطب” كل ثلاثاء للتستر على الجرائم التحكيمية بعبارات دخيلة على اللعبة ك “لا ترقى” و “لا تؤثر”
مع ان من لا يرقى للمستوى المطلوب هو من نصبكم على رأس المديرية.

ولعل الإتفاقيات الأخيرة للعصبة سواء مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومع صاحب الموقع الإلكتروني الشهير بالتفاهة تؤكد بالملموس محاولات طمس الحقائق وترويض الرأي العام بشكل يبطل ويعدم أي محاولات للنقد البناء وفضح المسؤولين الفاسدين والفشلة في الكرة الوطنية.

من جهة أخرى نستغرب هذا الصمت المستفز وهذا التعامل البارد من رئيس النادي، فلا يعقل من كنا نترجى فيه خيرا للدفاع عن مصالح الفريق أن يقف مستسلما بلا أي ردة فعل حقيقية عما حدث خلال عشر دورات من تؤامر واستهداف لا مثيل له.

فلا نجد أي أعذار أو مبررات لهذا الخضوع الذي لا يعبر عن مبادئ النادي، الذي كان دوما يقاوم بشجاعة ولا يرضى بالهوان والتقزيم.
فلا يؤخذ حق إلا ووراءه طالب، ولا يمكن أن ننتظر اكثر ونحن نلمس ما يتعرض له الفريق وفي كل مرة ننتظر التغيير نصطدم بما هو أفظع. ونطرح علامات استفهام كبرى لهذا الصمت المقلق…

أخيرا نعلن عن التضامن الكامل مع المدرب رولاني موكوينا، الذي تعرض لإساءات عنصرية ليست من شيم وأخلاق المغاربة، ونطالب بمحاسبة من كان مسؤولا عن هذا الإستفزاز الوقح. كما نتمنى الشفاء العاجل للاعب معاذ أونزو وعودة سريعة للملاعب.