رفض عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس فريق الاتحاد البيضاوي، لكرة القدم، الكشف عن الجهة التي كانت وراء التسجيل الصوتي للمكالمة التي استعان بها هذا الأخير في وضع شكايته لدى لجنة الأخلاقيات بالجامعة للتأكيد على وجود تلاعب في مباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي مع شباب بنكرير، ما تسبب في نزول الطاس لقسم الهواة.
واستمعت هيأة قضاء لجنة الاستئناف بالجامعة إلى دفوعات المنفلوطي، الذي استعان بـ 4 محاميين للدفاع عن موقفه، قبل أن تطلب منه الحصول على إذن للرجوع إلى المكالمة المسجلة لدى شركة الاتصالات من أجل الاطلاع عن تفاصيلها، على اعتبار أن التسجيل قد يكون مفبركا، أو خضع “للمونتاج”.
ورفض المنفلوطي طلب لجنة الاستئناف، حسب مصادر جامعية، كما رفض الكشف عن هوية الشخص الذي سجل المكالمة المنسوبة إلى عبد الله كازوز، رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي.
ونفى السلامي العظيمي، أمين مال شباب بنجرير معرفته بكازوز، مؤكدا أنه لم يسبق أن التقى به، فيما نفى هذا الأخير التهم المنسوبة إليه وتبرأ من التسجيل الصوتي.
ووافق كازوز والكاتب العام لشباب بنجرير على وضع هاتفيهما رهن إشارة لجنة الاستئناف للاطلاع عن المكالمات الخاصة بالقضية، فيما رفض المنفلوطي ذلك، رغم أنه الطرف المشتكي.
وأصر المنفلوطي على استئناف قرار لجنة الأخلاقيات الجامعية مطالبا بضرورة إلغاء نتيجة المباراة بين فريقي الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب بنجرير، من أجل بقاء فريقه في القسم الثاني، خاصة أن لجنة الأخلاقيات أدانت كل من رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي وأمين مال شباب بنجرير، بالإيقاف لخمس سنوات، مع غرامة 150 ألف درهم.
كما عاقبت اللجنة المذكورة المنفلوطي بإلإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي لسنة واحدة مع غرامة 20 مليون لتأخره في الإبلاغ عن القضية.
ورغم أن المنفلوطي الطرف المستأنف للقضية إلا أنه رفض الإجابة عن تساؤلات لجنة الاستئناف والجهة التي كانت وراء التسجيل، بعدما أوضح لأعضاء اللجنة أن تسجيل المكالمة كان من هاتف شخص آخر رافضا الكشف عن اسمه.