كشف هشام العمراني، الإطار الوطني واللاعب الدولي السابق، أسباب إقالته من منصبه، مدربا للرشاد البرنوصي، الفريق الذي لعب لجميع فئاته من الصغار، ومثل بقميصه المنتخب الوطني في كأس العالم للشباب سنة 2005.
وأوضح العمراني، في تدوينة مطولة، أنه أقيل من منصبه بطريقة مهينة وغير محترمة، بسبب رفضه بعض الممارسات المشبوهة والتسمسير الخاوي، على حد تعبيره، لأشخاص لا تهمهم مصلحة الفريق، بقدر ما يهمهم الاسترزاق في صفقات مشبوهة للاعبين منتهية صلاحيتهم كي جيو من بلاد المهجر.
وأعلن العمراني بشكل مفاجئ عن اعتزاله التدريب، بسبب الحكرة التي أحس بها، رغم أنه في بداية مساره التدريبي.
رد العمراني على اتهامات المكتب المسير للفريق البرنوصي، الذي أصدر بيانا يتهم فيه مدرب الفريق بشتمه للاعبين، ومعاملته لهم بطريقة غير لائقة، استوجبت إقالته من منصبه، مع تأكيد الفريق لرفع دعوى قضائية ضده.
وكان العمراني قد بدأ مساره التدريبي بالإشراف على أمل نهضة الزمامرة، وحققه معهم انتصارات مهمة، قبل أن يتخلى عن منصبه، بسبب خلافه مع مسؤولين بالنادي.
ويتوفر العمراني على تجربة كبيرة بالدوري الاحترافي كلاعب، إذ لعب لأندية الرجاء والوداد والجيش الملكي، والمغرب التطواني، وعزز صفوف المنتخبات الوطنية في أكثر من مناسبة، قبل أن يقرر بعد اعتزاله اللعب، ولوج عالم التدريب.
وختم العمراني تدوينته بتوجيه رسالة لساكنة البرنوصي، من اجل التحرك لأن الفريق في أيادي غير آمنة، على حد تعبيره.
