أدى فريق شباب الريف الحسيمي مبلغ 600 مليون سنتيم في 6 نزاعات دولية، مع غرامة من الجامعة بقيمة 80 ألف درهم لرفع عقوبة المنع من التعاقدات التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأدى شباب الريف 19 مليون سنتيم للاعبه السابق بينغوا، و60 مليون لموغان بيتروغال، بينما أدى لتوني فاليرا مبلغ 256 مليون سنتيم.
كما أدى الفريق الحسيمي مبلغ 170 مليون سنتيم لأليخاندرو بالبوا، و60 مليون للاعبه السابق أميفور، و22 مليون لرويمان، وكلهم لاعبون حملوا قميص الفريق دون الحصول على مستحقاته المالية.
ولجأ اللاعبون إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ليحصلوا على أحكام لفائدتهم، الأمر الذي فرض على الحسيمة أداء المبلغ المذكور، إلى جانب مبلغ 80 ألف درهم غرامة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وعاش شباب الريف مشاكل كثيرة ساهمت في انحداره إلى قسم الهواة، بعدما كان من أندية القسم الوطني الأول لسنوات.
واضطرت عصبة الهواة لكرة القدم إلى تأجيل أزيد من 10 مباريات للفريق، بسبب عدم توفره على لاعبين لخوض المباريات، نظرا للعقوبة التي كانت مفروضة عليه من قبل “الفيفا”.