سيكون محمود بنحليب، النجم السابق لفريق الرجاء الرياضي، وزميله الحالي في فريق شباب المحمدية نبيل درار، في مواجهة خاصة أمام النسور الخضر، في المباراة التي ستجمع بينهما غدا الجمعة بملعب البشير، برسم الجولة 4 من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
وتحمل المواجهة طابعا خاصا للاعبين معا، على اعتبار أنها أول مباراة رسمية لهما مع شباب المحمدية في الدوري الاحترافي، كما أنها ستكون أمام فريق لديهما معه علاقة خاصة.
وارتبط اسم بنحليب بفريق الرجاء الرياضي لسنوات طويلة، إذ ترعرع ضمن جميع فئاته، قبل أن يصبح أحد أبرز لاعبيه لسنوات، وتوج معه بالعديد من الألقاب، غير أن خلافه مع مسؤولي النادي في عهد الرئيس السابق أنيس محفوظ، دفعهم إلى فسخ عقده من جانب واحد.
وغادر بنحليب الرجاء إلى الدوري الليبي، حيث لعب لنصف موسم، وقرر بعدها العودة للمغرب، إذ كان قريبا من التوقيع للرجاء في “الميركاتو” الصيفي الأخير.
وأجرى بنحليب حصة تدريبية بالوازيس، بعد أن توصل إلى اتفاق رسمي مع عزيز البدراوي على جميع بنود العقد، إلا أن الحملة رفض الجماهير الرجاوي عودته للفريق في حملة “فايسبوكية” كبيرة، دفعت الرئيس الرجاوي إلى التراجع عن قراره، رغم إصرار فوزي البنزرتي، المدرب السابق للفريق بالتعاقد معه.
من جهته، قرر نبيل درار، النجم الدولي واللاعب السابق للمنتخب الوطني، خوض أول تجربة له بالدوري الاحترافي، بعد فسخ عقده مع فريقه التركي، وفضل الانضمام إلى الرجاء الرياضي، الفريق الذي يحبه منذ الصغر، إلا أن البدراوي رفض ذلك، وصدر عنه كلام جارح، أغضب درار.
وخص اللاعب الدولي موقع sport1.ma، بحوار رد فيه على ما جاء على لسان الرئيس الرجاوي، مؤكدا أنه يتمتع بلياقة بدنية جيدة، لا يتوفر عليها لاعبو الرجاء.
وسيحاول درار الرد على تصريحات البدراوي أيضا، في المواجهة أمام الرجاء غدا الجمعة، إذ سيسعى إلى الظهور بمستواه المعهود لتأكيد أن البدراوي ضيع فرصة التعاقد معه لوضع تجربته رهن إشارة لاعبي الفريق الأخضر.