أثبتت فحوصات المسحة الثانية لكورونا التي خضع لها حسن اللوداري، المعد البدني للمنتخب الوطني الرديف لكرة القدم، والفتح الرباطي، عدم شفائه من فيروس كورونا الذي حرمه من مرافقة بعثة المنتخب إلى قطر للمشاركة في كأس العرب التي تنطلق يوم الثلاثاء المقبل.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن نتيجة المسحة الثانية للمعد البدني للفتح الرباطي والمنتخب الوطني الرديف، صدمت الناخب الوطني الحسين عموتة، الذي اضطر إلى السفر إلى قطر بدون معد بدني على أن يلتحق بهم هذا الأخير بعد شفائه من الفيروس التاجي.
وأوضح المصدر ذاته، أن الناخب الوطني الحسين عموتة سيحسم يومه الأحد في إمكانية الاستعانة بمعد بدني جديد، للإشراف على الإعداد البدني للمنتخب الوطني، في حال تأخرت شفاء اللوداري من الفيروس المستجد.
واضطر فريق الفتح الرباطي إلى اتخاذ قرار إعادة فحوصات كورونا لجميع لاعبيه غدا الاثنين 29 دجنبر 2021، على اعتبار أن المعد البدني رافقهم في رحلتهم إلى بركان، لمواجهة النهضة البركانية على متن الحافلة التي أقلت جميع أعضاء الفريق الأول.