أصبح الإطار التونسي لسعد جردة الشابي، أول مدرب في تاريخ فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، لم يعِش لحظات الاحتفال ولم يشاهد الجماهير الرجاوية داخل مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
ودخل لسعد جردة الشابي تاريخ الرجاء الرياضي، من أوسع أبوابه، على اعتبار أنه لعب كل المباريات بدون حضور الجماهير الرجاوية الغفيرة، خاصة بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، إذ حرم من معاينة الاحتفالات التي يصنعها مناصروا الفريق الأخضر، بسبب الإجراءات الإحترازية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد والتي أقرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنسيق مع السلطات الصحية، باستثناء بعض الجماهير القليلة التي تابعت مباراتي الخضر أمام كلا من شبيبة القبائل الجزائري وروما الإيطالي.
وقاد لسعد جردة الشابي الرجاء الرياضي، في 39 مباراة، منذ قدومه، وفاز في 25 مناسبة، وتعادل في 10 مباريات، في المقابل تعرض للهزيمة في 4 مواجهات، علما أنه توج مع الفريق الأخضر بلقبي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، على حساب شبيبة القبائل الجزائري، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال الأبطال، على حساب إتحاد جدة السعودي، كما أنه أنهى منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول، خلال الموسم الرياضي 2020-2021، في المركز الثاني بما مجموعه 59 نقطة، بفارق ثمان نقاط عن البطل الوداد الرياضي.
وكان الرجاء الرياضي قد أعلن يوم الإثنين 13 أبريل 2021، تعاقده مع التونسي لسعد جردة الشابي، بموجب عقد يمتد إلى غاية نهاية الموسم الرياضي 2021-2020، مع إمكانية التجديد، خلفا الإطار الوطني جمال سلامي الذي قدم استقالته من تداريب الفريق الأخضر يوم الأربعاء 07 أبريل 2021، لعدم قدرته على مواصلة المشوار مع الفريق.
ويذكر أن المدرب التونسي قدم استقالته من تدريب المنستيري التونسي، عقب الإقصاء من كأس “كاف”، على يد الرجاء الرياضي بقيادة مدربه السابق جمال سلامي، إذ انهزم المنستيري في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالركلات الترجيحية 6 مقابل 5، بعد انتهائهما بالتعادل هدف لمثله، لحساب الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات.