تأسف سعيد التسولي، الناطق الرسمي باسم الرجاء الرياضي، للوضع الذي وجد عليه المكتب المسير الحالي، الفريق الأخضر، إذ أكد تفاجأ مسيري الرجاء بحجم الحجوزات المفروضة على الحساب الرسمي للفريق الأخضر إلى جانب أحكام النزاعات التي كادت أن تحرم الرجاء من التعاقدات.
واعترف تسولي بأن الرجاء يحارب من الداخل من قبل رجاويين، يحرضون بعض المدينين من أجل استخلاص ديون عالقة منذ فترات طويلة من فنادق، ووكالات أسفار، وجهات أخرى.
وكشف سعد التسولي الناطق الرسمي لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن محاور الاجتماع الثالث للمكتب المديري للفريق الأخضر برئاسة عزيز البدراوي.
وقال التسولي في تصريح خص به الموقع الرسمي للفريق الأخضر، إن اجتماع أمس الثلاثاء، تمحور حول نقطتين أساسيتين، وهما توسيع باب الانخراط في وجه الجمهور الرجاوي، من أجل إمكانية مساهمته في تسيير الفريق، وكذا طرح بطائق الاشتراك.
وأوضح التسولي في التصريح ذاته، أن موضوع الانخراط سيحدد ثمنه في القريب العاجل، على أن يطرح في الجمع العام المقبل، من قبل لجنة مختصة كلفت بالموضوع، في حين تم تحديد أثمنة بطائق الاشتراك في 500 درهم بالنسبة للمدرجات المكشوفة، و1500 درهم للمدرجات الجانبية، و10 ألف درهم للمنصة الشرفية.
وأكد المتحدث ذاته، أن دخل بطائق الاشتراك سينعش خزينة النادي، في ظل الأزمة المالية الخارقة التي يعيشها هذا الأخير، بقوله: “الرجاء كتعيش وضع مادي مزري جدا، فبالإضافة إلى منح اللاعبين التي لم يتم صرفها، والتي هددت النادي بعدم عقد انتدابات جديدة، هناك ديون من مجموعة من الفنادق ووكالات الأسفار”.
وأنهى ب: “الرجاء بجمهورها وعلى الكل أن يتصدى لمن له نية تخريب الفريق، سواء من بعيد أو قريب”.