اضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تعيين محامي سويسري لديه خبرة في القضايا التي تعرض على محكمة التحكيم الرياضي “طاس”، من أجل الدفاع عن قرارها بخصوص قضية التلاعب في مباريات القسم الوطني الثاني.
وسارعت الجامعة إلى تعيين محامي سويسري بعد توصلها برسالة من محكمة التحكيم الرياضي تطلب منها الرد على الطعن الذي تقدم به فريق الاتحاد البيضاوي ضد لجنتي الأخلاقيات والاستئناف بخصوص قضية التلاعب في نتيجة مباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب بنجرير.
وطعن “طاس” في قرار الجامعة بعد رفضها معاقبة الفريقين، رغم تأكيدها وجود تلاعب في المباراة، إذ قررت إيقاف رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي وأمين مال شباب بنجرير عن ممارسة أي نشاط رياضي لخمس سنوات، كما قرر إيقاف رئيس الاتحاد البيضاوي المنفلوطي لمدة سنة، وهو القرار الذي أغضبه ودفعه إلى رفع شكاية جديدة إلى “طاس”.
ووضع الاتحاد البيضاوي الجامعة في موقف جد محرج، على اعتبار أن قرارها بإيقاف رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي ومعه أمين مال بنكرير، كان ينبغي أن ترافقه عقوبة ضد الفريقين، بعد التأكد من شبهة التلاعب في نتيجة المباراة.
وأمهلت محكمة التحكيم الرياضي الجامعة 10 أيام للرد على الشكاية التي تقدم بها الاتحاد البيضاوي للدفاع عن حقه في البقاء في القسم الثاني.