عضوان جامعيان يفشلان في إيجاد حل لمدربيهما بينما اللافي وبورغيس يعودان إلى المغرب

فشل فريقا الدفاع الحسني الجديدي، ويوسفية برشيد في إيجاد حل لمدربيهما عبد الحق بنشيخة، ومحمد فتحي، العالقين خارج المغرب، إذ لم يتمكنا من إعادتهما للإشراف على تدريب الفريقين، في الوقت الذي نجح فيه فريقا الوداد الرياضي والجيش الملكي في إعادة لاعبيهما مؤيد اللافي وبورغيس.
وفوجئ بنشيخة وفتحي بعودة اللافي وبورغيس إلى المغرب في الوقت الذي لم يجد فريقيهما الدفاع الجديدي وبرشيد أي حل لإعادتهما، رغم أن رئيس الفريقين عضوان في المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويفترض أن يحصلا منها على ترخيص لعودة المدربين المذكورين.
وسيزيد تمديد إغلاق الحدود الجوية إلى 31 يناير 2022، من ورطة المدربين في تأخر عودتهما إلى المغرب، علما أن القانون الذي يسري عليهما، هو نفسه الذي يسري على مؤيد اللافي وبورغيس.
ويعيش بنشيخة وفتحي وضعية غامضة أمام عجز رئيسي فريقيهما عن إيجاد حل لمشكلتهما، من أجل العودة إلى المغرب، خاصة أن لديهما عقدين للعمل في المغرب، فضلا على أن بنشيخة يتوفر على أوراق الإقامة.



