قرر أهولو، لاعب خط وسط فريق الرجاء الرياضي، فسخ عقده مع الفريق الأخضر من جانب واحد، بعدما لم يحصل على مستحقاته المالية العالقة بذمة النادي.
وفوجئ المكتب المسير الحالي بقيادة محمد بودريقة، بفسخ اللاعب لعقده عن طريق محاميه، دون علمهم بالشكاية التي وضعها بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وفق ما أكدته مصادر خاصة لموقع “Sport1.ma”.
وأصبح أهولو لاعبا حرا، بعدما انقضت المهلة التي منحها للمكتب المسير للرجاء دون ان يحصل على مستحقاته المالية التي طالب بها.
وكان أهولو قد وجه رسالة إنذارية عبر محاميه لفريق الرجاء يطالب فيها بالحصول على مستحقاته المالية، المتمثلة في جزء من منحة توقيعه للموسم الرياضي الحالي، قبل أن يفسخ عقده من جانب واحد.
وكان الرجاء مطالبا بأداء 47 مليون سنتيم للاعب المذكور، غير أنه لم يؤد له سوى 7 ملايين سنتيم، لم تكن كافية لمنعه من اتخاذ قرار فسخ عقده.
ويعتبر فسخ عقد أهولو أول مشكل يواجه محمد بودريقة، بعد انتخابه الجمعة الماضي، رئيسا للفريق الأخضر، خلفا لعزيز البدراوي، علما أن الأخير كان قد تعهد بحل مشكلة اللاعب قبل تقديم استقالته رئاسة من القلعة الخضراء.