فرض عبد اللطيف مقتريض، رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي، على محمد الشنوف، حارس الفريق الجديدي، وبوبا لحسن، الظهير الأيسر، مواصلة تداريبهما بشكل انفرادي، في الوقت الذي يتمتع باقي زملائهم في الفريق بعطلتهم الصيفية.
وكشفت مصادر مسؤولة لموقع “Sport1.ma”، أن مقتريض ألزم الشنوف وبوبا لحسن بإجراء حصتين تدريبيتين في اليوم الأولى في الثامنة صباحا، والثانية في السادسة مساء، رغم انتهاء الموسم الرياضي.
وقرر مقتريض الرد على طلب اللاعبين بالحصول على مستحقاتهما المالية في رسالتين انذاريتين وجهها إلى إدارة الفريق الدكالي، بحرمانهما من عطلتهما الصيفية، وإلزامهما بالتدرب صباحا ومساء، رغم ارتفاع درجات الحرارة حاليا.
ويتدرب الشنوف وبوبا لحسن في غياب أي عضو من الطاقم التقني للفريق الأول، إذ كلف مقتريض مدربين لفئات الشباب بالإشراف على تداريبهما.
ويضطر اللاعبان إلى التنقل بأمتعتهما يوميا من الدار البيضاء والقنيطرة، حيث يقطنان، لحضور التداريب، في ظل رفض المكتب المسير كراء شقة لهما للبقاء في الجديدة، حيث يواصلان التداريب.
ويعيش اللاعبان وضعا نفسيا سيئا في ظل حرمانهما من عطلتهما الصيفية، وإلزامهما بعد نهاية الموسم الرياضي بمواصلة التداريب، كإجراء عقابي بعد مطالبتهما بمستحقاتهما المالية.
يشار إلى أن الدفاع الجديدي غادر إلى القسم الوطني الثاني، بعد موسم سيء حقق خلاله نتائج سلبية، إذ لم يحقق أي انتصار في الشطر الثاني من الدوري الاحترافي.
ويعاني الدفاع الجديدي أيضا، من أزمة مالية خانقة، وكثرة النزاعات، بسبب عدم التزام المكتب المسير بأداء مستحقات اللاعبين، ما يدفعهم إلى اللجوء إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية.
وكانت جماهير الفريق الدكالي قد نظمت بدورها وقفة احتجاجية تطالب من خلالها برحيل مقتريض وأعضاء مكتبه المسير، فيما يتشبث هذا الأخير بمنصبه رئيسا للفريق، رغم أنه يعتبر المسؤول الأول عن نزوله للقسم الثاني.
