يحاول مسؤولو الجمعية الرياضية لسريع وادزم اتخاذ قرار التخلي عن محمد بكاري، مدرب الفريق، في الوقت الذي وقع الأخير عقدا احترافيا مع الشركة الرياضية للفريق، والتي يسيرها أمين نوارة، الرئيس السابق للفريق.
وبينما يتشبث نوارة ببكاري مدربا للفريق، يحاول بعض أعضاء المكتب المسير للجمعية الضغط من أجل إقالته، أو دفعه إلى الرحيل.
واتصل أعضاء الجمعية بعدد من المدربين من أجل التفاوض معهم لتدريب سريع وادزم، رغم علمهم بأن بكاري لا يزال مدربا للفريق، ولم يفسخ عقده.
وأبدى المدرب المساعد السابق بالرجاء، استعداده للرحيل عن الفريق في حال طلب منه مسؤولو الشركة الرياضية ذلك، على اعتبار أنه يربطه بهم عقد احترافي.
وتستغرب فعاليات السريع لمحاولة أعضاء من الجمعية إقالة البكاري، رغم النتائج الإيجابية للفريق، إذ يحتل المركز الثاني بـ 12 نقطة، رفقة يوسفية برشيد، وينافس على الصعود للقسم الأول، الذي غادره في الموسم الماضي.
وفاز السريع بقيادة البكاري ومساعده رشيد السليماني، في 3 مباريات، وتعادل في مثلها، وانهزم في مباراة واحدة، علما أن بكاري سبق له أن أبدى استياءه من الظلم التحكيمي الذي يتعرض له الفريق في بعض المباريات.
يشار إلى أن الجامعة كانت قد فرضت على جميع أندية الدوري الاحترافي توقيع عقودها باسم الشركات الرياضية، لتكون عقودا قانونية، ولم يعد للجمعية أي دخل في العقود التي توقعها الشركات مع اللاعبين والأطر التقنية.