تمكن المهاجم بول فاليري باسين، هداف مولودية وجدة، من فسخ عقده من جانب واحد، بعد عدم حصوله على مستحقاته المالية العالقة بضمة الفريق الوجدي.
ولجأ المهاجم الوجدي إلى لجنة النزاعات بعد مراسلة الفريق للحصول على مستحقاته المالية، دون ان يتلقى أي رد، ليحصل على حكم لصالحه بفسخ عقده.
وضيع فسخ عقد فاليري على مولودية وجدة فرصة الاستفادة من صفقة انتقاله، خاصة أن عدة أندية مثل الوداد ونهضة بركان، والجيش الملكي، يتنافسون على الظفر بخدماته في “الميركاتو” الصيفي الحالي.
وتألق فاليري رفقة مولودية وجدة، إذ كان يعتبر من أبرز مهاجمي الدوري الاحترافي، غير أن الأزمة المالية للفريق الوجدي، وتأخر اللاعب في الحصول على مستحقاته، دفعته إلى اللجوء إلى النزاعات لفسخ عقده في انتظار الحصول على حكم يخص مستحقاته المالية العالقة.
وتمكن عدد من لاعبين مولودية وجدة من فسخ عقودهم عن طريق لجنة النزاعات، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
وترك رحيل محمد هوار، الذي فضل تقديم استقالته من منصبه رئيسا للفريق، فراغا تسييريا كبيرا، دفع عدة لاعبين إلى اتخاذ قرار الرحيل.
ويتحمل هوار مسؤولية الوضع الذي يعانيه الفريق الوجدي، بعد أن وعد اللاعبين بإنهاء أزمة مستحقاتهم المالية دون أن يفي بوعده، علما أنه أغلق الهاتف في وجههم ورفض الرد على اتصالاتهم.