“بُركان” يمكن اعتباره الوصف الأصح لحالة الغليان التي يعيشها نادي الرجاء البيضاوي، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في “الكلاسيكو” الاخير أمام فريق الجيش الملكي، بهدفين دون رد، برسم الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا.
وتبعاً لما سبق ذِكره، أكد مصدر مقرب من فريق الرجاء البيضاوي، في حديثه لموقع SPORT.ma، أن المباراة القادمة “للقلعة الخضراء”، ستكون آخر فرصة ستمنح للمدرب البرتغالي “ريكاردو سابينتو”، فإما سيحتفظ بمنصبه على رأس الإدارة التقنية للرجاء، أم سيغادر بشكل نهائي ويتم تعويضه بمدرب آخر، يكمل ما تبقى من أطوار البطولة الوطنية، رفقة النادي البيضاوي.
ولم يسلم المكتب المُسير للفريق من الغضب الجماهيري، بحيث تعالت أصوات “المكانة”، بضرورة إحداث تغيير عاجل داخل دواليبه، لأن الارتجالية و “البهلوانية” التي يسر بها النادي، لم تعد صالحة للمرحلة الراهنة، ووجب اتخاذ إجراءات حاسمة ووازنة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعودة بالرجاء إلى السكة الصحيحة قبل فوات الآوان.
