عاقبت لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الاتحاد البيضاوي يإيقافه عن ممارسة أي نشاط رياضي، لمدة سنة نافذة مع غرامة 20 مليون سنتيم، رغم أنه كان الطرف المشتكي في قضية التلاعب بنتيجة مباراة بنكرير أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي.
وقررت لجنة الأخلاقيات معاقبة المنفلوطي بالإيقاف لسنة، بسبب تأخره في تقديم الشكاية والأدلة التي تؤكد تورط رئيس الاتحاد الإسلامي الوطني والكاتب العام لشباب بنكرير في التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت بين الفريقين.
واعتبرت لجنة الأخلاقيات أن تأخر المنفلوطي في تقديم الشكاية إلى غاية انتهاء الدوري الاحترافي والتعرف على نتائج المباريات، وتحديد الفريقين اللذين غادرا إلى قسم الهواة، دون تقديم عذر مقبول للتأخر، يعتبر خطأ يعاقب عليه القانون.
وأوضحت لجنة الأخلاقيات حسب مصادر جامعية مسؤولة، أن المنفلوطي كان يراهن على نتائج المباريات لضمان البقاء، ولم يكن ينوي تقديم الشكاية في حال بقاء فريقه في القسم الثاني، وهو ما تسبب له في العقوبة القاسية من قبل لجنة الأخلاقيات الجامعية.
وكانت لجنة الأخلاقيات قد عاقبت رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي وأمين مال شباب بنكرير بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة 5 سنوات، وغرامة مالية قدرها 150 ألف درهم، لتورطها في التلاعب بنتيجة المباراة، بناء على الأدلة التي قدمها رئيس الاتحاد البيضاوي، وتحمل اعترافات صريحة من الطرفين بالتلاعب في النتيجة مقابل مبلغ مالي قدر بـ 150 ألف درهم.