توصل محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، إلى اتفاق بالتراضي مع منذر لكبير، المدرب التونسي، لإنهاء الارتباط بين الطرفين بالتراضي.
وعقد الرئيس الرجاوي رفقة أعضاء من مكتبه المسير اجتماعا حاسما مع منذر لكبير، انتهى بالاتفاق على فسخ العقد بالتراضي، وتمكين هذا الأخير من جزء من مستحقاته المالية.
وسارع الرجاء إلى مجالسة المدرب التونسي من أجل إنهاء عقده بالتراضي، للعمل على تأهيل المدرب الجديد الألماني زينباور، الذي بدأ عمله مع النسور الخضر بداية الأسبوع الجاري.
وكان الرجاء قد قرر فسخ عقد منذر لكبير من جانب واحد، قبل أن يتراجع عن ذلك، تفاديا للجوئه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أنه يتوفر على شواهد طبية تبرر غيابه عن التداريب.
فضل بودريقة فسخ عقد المدرب التونسي، بعد فشله في قيادة الرجاء للمنافسة على الألقاب، إذ فضل التعاقد مع مدرب جديد ليكون لديه الوقت لإعداد فريق قوي لمواجهة الوداد في نصف نهائي كأس العرش، والمشاركة في البطولة العربية للأندية المقرر تنظيمها في السعودية في يوليوز المقبل.
ويعتبر لكبير ثاني مدرب يتعاقد معه الرجاء في الموسم الحالي، بعد مواطنه فوزي البنزرتي، الذي أشرف على الفريق في بداية الموسم وغادر بسبب مشاكل إيقافه وسوء النتائج التي حققها مع النادي.
ويحرص بودريقة على فك ارتباطه بالأطر التقني واللاعبين بالتراضي تفاديا للجوئهم إلى النزاعات ما قد يزيد من الأزمة المالية للخضر.