قرر رشيد الطاوسي، الإطار الوطني، مواصلة مهامه بالإدارة التقنية الوطنية، ورفض عرض المغرب الفاسي في آخر لحظة، للإشراف على إدارته التقنية.
وكان الطاوسي قد تواصل إلى اتفاق رسمي مع الماص من أجل خلافة غاموندي، قبل أن يقرر التراجع عن قراره، بعد علمه بالوضعية التي يمر منها الفريق، وكذلك المشاكل المالية للاعبين.
ورغم أن الطاوسي حصل على ترخيص من الجامعة لمغادرة مهامه، إلى أنه رفض ذلك في آخر لحظة وقرر مواصلة مهامه رفقة بادو الزاكي، في الإشراف على العصب الجهوية.
ووضع الطاوسي الماص في مأزق، إذ سيكون لزاما عليه مواصلة البحث عن مدرب قادر على إخراج الفريق من أزمته الحالية.