سيحرم فريق الرجاء الرياضي من الحصول على مبلغ يقدر بمليارين ونصف في حال تقلد محمد بودريقة، رئاسة الفريق الأخضر في الجمع العام المقرر عقده في 26 ماي 2023.
وينص ميثاق الجماعات المحلية على عدم منح أي نادي يرأسه شخص، يجمع إلى جانب مهمته المذكورة، رئاسة إحدى الجماعات المحلية، أو عضوية مجلس مدينة الدار البيضاء.
وسيكون بودريقة حسب ما أكده سعيد حسبان، المرشح لرئاسة الرجاء الرياضي، في حالة تنافي، ستحول دون استفادة الفريق من مبلغ مليارين ونصف، وهي منحة الدعم التي قرر مجلس مدينة الدار البيضاء تخصيصها لكل من الرجاء والوداد، إذ سيحصلان في كل موسم على منحة 500 مليون سنتيم.
وكان هشام آيت منا قد صادف الحالة نفسها في فريق شباب المحمدية، ما دفعه إلى تقديم استقالته من جمعية شباب المحمدية، واكتفى برئاسة الشركة الرياضية للفريق، على اعتبار أن الدعم يقدم للجمعية وليس للشركة.
وسيضطر بودريقة لتجاوز حالة التنافي في حال تقلده لرئاسة النادي، إلى تقديم استقالته من رئاسة جمعية الرجاء، والحفاظ على منصبه رئيسا للشركة الرياضية للفريق الأخضر.
وكان مجلس مدينة الدار البيضاء قد وقع شراكة جديدة مع الرجاء والوداد للحصول على منحة دعم سنوية تقدر بـ 500 مليون سنتيم لمدة خمس سنوات، بدلا من 200 مليون التي كان يحصل عليها الفريقان في السنوات السابقة.
يشار إلى أن بودريقة وضع ترشيحه الرسمي لرئاسة النادي أمس الخميس، قبل أن يفاجأ ببلاغ للكورفاسود، ترفض عودته للتسيير بالرجاء، شأنه شأن حسبان.