تعرضت دنيا لحرش، المسؤولة السابقة عن التواصل بالمنتخب الوطني الأول لجامعة كرة القدم، للإهانة من قبل مسؤولي الجامعة، بعد إقصاء المنتخب الرديف من كأس العرب.
ورفض مسؤولو الجامعة السماح لدنيا لحرش، التي تلقت دعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم لعضوية لجنة التواصل في كأس العرب، السماح لها بالعودة في الطائرة الخاصة للمنتخب الوطني، بعد انتهاء المشاركة في كأس العرب.
وأصر مسؤولو الجامعة على منع لحرش من العودة في الطائرة الخاصة، إذ برروا قرارهم بأنهم لن يسمحوا لأي صحافي أو صحافية بالعودة مع لاعبي المنتخب الوطني.
وسمح أعضاء الجامعة بعودة جميع الصحافيين المغاربة في طائرة المنتخب الوطني، باستثناء دنيا لحرش، الأمر الذي خلف استياء كبيرا.
ورفض مسؤولو الجامعة رفضا قاطعا التراجع عن موقفهم، رغم علمهم بإغلاق الحدود وغياب رحلة جوية أخرى يمكن أن تعود عبرها لحرش إلى المغرب.
وكانت المسؤولة المذكورة قد تلقت دعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم للمشاركة في كأس العرب، من خلال عضوية لجنة تواصل “الفيفا”، إذ كانت مسؤولة عن المنتخب الوطني الرديف، وهو ما شكل مفاجأة لمسؤولي الجامعة بعد علمهم بالموضوع.
وشغلت دنيا منصب مسؤولة تواصل في المنتخب الوطني الأول والمحلي لأزيد من 8 سنوات، قبل أن تتعرض للإقالة بشكل مفاجئ بعد إقصاء الأسود من كأس إفريقيا في مصر، دون ذكر الأسباب الحقيقية وراء إبعادها من الجامعة.