وصفت مجموعة “درب السلطان” المساندة لفريق الرجاء الرياضي، المكتب المسير لناديها بالضعيف وغريب الأطوار في طريقته التسييرية للأمور.
وأصدرت المجموعة المذكورة بلاغا شديد اللهجة مساء أمس الإثنين 01 فبراير 2021، تدق من خلاله ناقوس الخطر بشأن الطريقة التسيير للرجاء الرياضي، والتي اعتبرتها بالكارثية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الكارثة التسييرية التي ألمت بالرجاء، أنتجت نخبة تستهلك ولا تنتج، وتكرس الهواية وتبدع فيها، بدون حلول واستراتيجية عمل، في الوقت الذي أكد فيه أن الرجاء يسير نحو المجهول.
وأوضح ذات البلاغ، أن “التغيير كمصطلح، يلزم أن يتبعه التطبيق بالممارسة، لكن في مكاتب الرجاء وجوه تتكرر بدون إضافة، بل أصبحت أبواقا ومراسلين جعلوا من السرية مجرد لعبة متجاوزة”.
وكشفت المجموعة الرجاوية، أنها تحدثت لأن أمور النادي ليست على ما يرام، ولأنها تؤمن بأن الرجاء بحاجة إلى تنظيف داخلي لبعض الطفيليات التي نهشت في عهد حسبان، ومازالت تنهش في جسم هذا الصرح، مضيفة أنها تعلم للأسف أن أزمة الرجاء أزمة رجالات حقيقية، بعد أن أصبح الظهور أهم من المردودية والرجاء نفسه.
وتابع ذات المصدر، أنه “وبعد كوارث الرئيس السابق في تدبير موضوع الإنتدابات -فما يجيده قد طبقه- واحترافيته المعهودة في اللعب بالمفاهيم وتصديره للأزمات، نرى المكتب الجديد يسير على نفس الخطى، فقد تتلمذوا على يد المتحكِّم الذي يعين كيف يشاء ويرسم الواجهة كيف يريد”.
وأشار بلاغ درب السلطان، إلى أن “الرجاء بحاجة إلى انتدابات وازنة، لأنه بكل بساطة لم يؤسَّس لينشط البطولات، و يشارك من أجل الظهور. و إنما من أجلها”.
وأفاد المصدر نفسه، بأن “فضيحة العصبة ستلازمكم لأنكم خنتم الرجاء ولم تكونوا في حجم مسؤولية هذا الإرث الذي أعطى رجالات، هي نفسها من حصنته بالتضحيات، ولم تساوم و لو للحظة، الآن تتمادوا في أفعالكم وممارساتكم بكسلكم في تدبير الإنتدابات”.
وأكدت المجموعة المذكورة، أنها “مازلت تقول أن تسيير الرجاء تكليف أولا، ثم يأتي التشريف فقط لتاريخ المسيٌِر، لذا فالرجاء يَصنَع ولا يُصنع، وهو بحاجة لتسيير عقلاني مسؤول، يعطي قيمة للنادي ويعرف ما يريد والغاية التي يريد إدراكها، لا لحكماء افتقدوا للحكمة، فأضحوا بخلاء في كل أمور الرجاء، لا تدبير، لا تسيير إيجابي ولا أفكار تُخطط و تُنظر لمستقبل بأمل للرجاء”.
وشدد ذات البلاغ، على أن درب السلطان تؤكد للمرة الألف، أن الرجاء يحتاج لإستئصال كل الأورام الخبيثة التي نخرت جسم النادي، الوقت لم يعد كافيا لبقائهم فقط، بل طال وقت التشخيص، فقد حان وقت التطهير، ما دون ذلك فتكرار لنفس أسطوانة الإخفاقات.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرجاء بحاجة لإدارة تقنية محترفة، تخطط وتعمل على استمرارية هوية النادي الذي لطالما أصبح علامة فارقة في كرة القدم الإفريقية، مشيرا إلى أن الرجاء بحاجة أيضا إلى الإهتمام بمواهبه الشابة وتحصينهم من آفات القراصنة، في الوقت الذي أكد فيه أن الفريق في حاجة إلى مدرسة تعطي لنا أجيالا تنير درب هذا النادي. مدرسة لمن يستحق فقط، لا مجال فيها للزبونية والمحسوبية.