أكد حسن الرزاعي، المنخرط الرجاوي، الذي قرر المكتب المسير للرجاء التشطيب عليه، أن من سرب التسجيل الصوتي الخاص به، هو العدو الأول للرجاء، وهو من ينبغي معاقبته، لأنه كما سرب التسجيل سيسرب رسائل أخرى لمسيرين ومنخرطين بمجموعة “الواتساب”.
وأوضح الرزاعي أن المكتب المسير للرجاء غير شرعي، غير أنه كان لابد من الاستجابة لرغبة الجماهير التي تعتبر تسونامي لا يمكن لأي عاقل مقاومته او الوقوف في وجهه.
وأشار الرزاعي أنه يحترم قرار الجماهير، وأن مضمون رسالته الصوتية والانتقادات التي وجهها للبدراوي، أصبح الجميع يتحدث عنها سواء خرجاته الإعلامية، أو بعض اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق.
ونفى المنخرط الرجاوي نيته مقاضاة الفريق الأخضر، مؤكدا أنه لن يقف خصما للرجاء بالمحكمة، وإذا كان الحل في رحيله عن هيأة المنخرطين فلا مانع لديه في ذلك.