أبدى سعيد حسبان، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، والمرشح للمنافسة على العودة لكرسي الرئاسة، استعداده لسحب ترشيحه شريطة تأكيد رجال الأعمال وأعضاء الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني للأحرار دعمهم لمنافسه محمد بودريقة، لرئاسة الفريق الأخضر.
وأوضح حسبان، في حوار مع موقع “شوف تيفي”، أنه يشترط اعتراف هؤلاء الأطراف بدعمهم لبودريقة من أجل سحب ترشيحه.
ووضع حسبان شرطه المذكور، ردا على محاولة بودريقة استمالة دعم منخرطي الرجاء بالترويج لتوفره على دعم مادي ومعنوي من رجال أعمال وأعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان مصادر من داخل الحزب قد أكدت أن عزيز أخنوش، وأعضاء الأمانة العامة لم يقدموا أي دعم لبودريقة لرئاسة الرجاء، ويرفضون التدخل في ترشح أي عضو في الحزب لرئاسة أي نادي في الدوري الاحترافي.
ووضع حسبان بودريقة في موقف محرج، بعد أن اشترط عليه اقناع رجال الأعمال وأعضاء الحزب بالاعتراف بدعمهم له، لسحب ترشيحه.
وكان هشام آيت منا، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد وجه اتهامات لأحد المرشحين لرئاسة الرجاء بتقديم منحة مالية للاعبين أندية أخرى قد الفوز على الفريق الأخضر.
وطالب حسبان بضرورة فتح تحقيق في تصريحات آيت منا، إذ يعتبر نفسه متهما، على اعتبار أنه لا يوجد سوى مرشحين للمنافسة على الرئاسة، فإما أن يكون الاتهام موجها إليه أو إلى منافسه بودريقة.