أوضح محمد بودريقة، المرشح لرئاسة فريق الرجاء الرياضي، أنه لا توجد أية حالة تنافي بين منصبه رئيسا للجماعة وعضوا في مجلس مدينة الدار البيضاء، وترأسه للفريق الأخضر.
وأكد بودريقة، في لقائه التواصلي مع منخرطي الرجاء الرياضي، أن عمال وولاة الأقاليم والمنتخبين تلقوا رسالة من وزير الداخلية حول مسألة تقديم الدعم للجمعيات، وأكد أن وجود عضو من الجمعية في الجماعة أو مجلس المدينة لا يمنع توصلها بالدعم.
وأضاف بودريقة أن مراسلة وزير الداخلية، فضلت أن لا يشارك العضو المعني في النقاش حول ميزانية الدعم أو التصويت عليها، حفاظا على مبدأ الشفافية.
وكان منخرطو الرجاء قد أكدوا أن تقلد بودريقة لمنصب رئيس الجماعة وعضو مجلس مدينة الدار البيضاء، ستحرم الرجاء من الاستفادة من منحة الدعم السنوي التي تقدر بـ 500 مليون سنويا، في حال رئاسته للفريق الأخضر.
وعرض بودريقة تفاصيل برنامجه الانتخابي لرئاسة الرجاء أمام برلمان الفريق في لقاء تواصلي شهد حضور حوالي 100 منخرطا، تناول الشق الرياضي والتقني والشق المالي، وكيفية تدبير الأزمة التي يعاني منها الفريق.
ووجه منخرطو الرجاء تساؤلات لبودريقة وأعضاء لائحته، تخص أسباب ترشحه، وطريقة اشتغاله لتصحيح الأخطاء السابقة والمشاكل التي يعاني منها الفريق الأخضر.