بنعبيشة لـ”سبور1″: عودتي للوداد لم تكُن منتظرة وهذه هي الدوريات التي سينتدِبُ منها الوداد

أعلن المدير التقني لفريق الوداد البيضاوي، “حسن بنعبيشة”، عن كيفية عودته “للقلعة الحمراء”، والمُهمات التي كُلِف بمُزاولتها داخل النادي البيضاوي، الذي سبق وتولى الإدارة الفنية له على فترات متقطعة.

حسن بنعبيشة، وخلال حواره  مع موقع “sport1.ma”، أكد أن الوداد في أمس الحاجة إلى انتدابات قوية خلال المركاتو الشتوي القادم، لتعزيز الخطوط  التي تعاني من نقص، داخل تشكيلة المدرب “موكوينا”.

بداية، كيف جاءت عودتك إلى فريق الوداد البيضاوي؟

صراحة،لم تكُن متوقعة بتاتاً، خاصة بعد  تعيين الجامعة الملكية المغربية  لكرة القدم، مجموعة  من مُدراء التكوين، في إطار مشروع التكوين الجديد، الذي يسهرُ عليه المكتب الشريف للفوسفاط، لكن الوداد فريق كبير وعريق، ويحتاج لمجموعة من الأطر التقنية، للسهر على مواهب النادي، خاصة  المتواجدة في فريق الأمل، والتي تحتاج إلى رعاية خاصة، حتى تنتقل بسلاسة إلى الفريق الأول،  إلى جانب مدرسة الوداد، والفرق u 17 U18 ،التي تُشارك  بالبطولة الجهوية.

بالإضافة إلى مساعدة  مدرب الفريق، لتعزيز تشكيلة النادي خلال المركاتو الشتوي  المُقبل، بمشاهدة مباريات البطولة الاحترافية المغربية، إلى جانب بطولات القسم الثاني، لكل من بُطولات فرنسا واسبانيا والبرتغال،  بغية إيجاد لاعبين يستطيعون ملئ فراغات تشكيلة  الفريق، وتعويض النقص الذي  خلفه رحيل 90 بالمائة من لاعبي الوداد.

بالحديث عن النقص الذي يُعانيه  الوداد  من ناحية التركيبة البشرية، هل يمكن اعتباره السبب في تواضع مستواه في بعض المبارايات؟

بالتأكيد، سبق وذكرت أن  90  بالمائة من اللاعبين غادروا الفريق، وهو عبئ كبير يتحمله المُدرب  “موكوينا”، ويحاول تجاوزه وتحقيق نتائج إيجابية  بالرغم من صعوبة الأمر، بالإضافة إلى الإغلاق المُستمر لمركب محمد  الخامس بالدار البيضاء، ما يُشكل مُضايقة كبيرة للاعبين،  الذين تعودوا  اللعب فوق أرضية “دونور”، ولكن بالرغم  من كُل ما سبقَ ذكره، فالوداد  يحتل  المركز الثالث من البطولة الوطنية، بفارق  نقطة واحدة عن مركز الوصافة.

ولن أفوت التطرقُ للدور الكبير الذي تلعبه إدارة الوداد، في  الحفاظ على استقرار الفريق، وتحقيق النتائج الإيجابية، من خلال عملهم الاحترافي كلٌ  حسب منصبه، بالإضافة إلى الدور المحوري، الذي لعبه الرئيس السابق  للوداد، سعيد الناصيري، على مدار العشر سنوات  الماضية،  بحيث قاد الوداد إلى مجموعة من التتويجات المحلية والقارية، ما خوَل للفريق، التواجد  بكأس العالم للأندية، في نُسخته التي ستقام بالولايات المتحدة الأمريكية.

على ذكر كأس العالم للأندية البطلة، كيف استقبلت مكونات الوداد نتيجة القرعة؟

لا يُمكن أن يختلف اثنان، على صعوبة المجموعة  التي سقط فيها الوداد، بجانب أندية من قيمة مانشستر سيتي،  ويوفنتوس والعين الإمارتي، لكن  بالرغم  من صعوبة المجموعة، الوداد  قادر على خلق الحدَث، والوصول إلى  مراكز متقدمة بالموندياليتو، كما سَبق وفعل المُنتخب المغربي في مُونديال قطر، بالإضافة إلى أن النادي البيضاوي، سيدخُل التاريخ من خلال المشاركة  في النُسخة الحديثة للمونديالتو القادم.

ختاماً، ما رأيكُ  في المستوى الذي يُقدمه المدرب موكوينا مع الوداد؟

“موكوينا”، مُدرب يقُود الوداد على طريقة المُدربين الكبار، واجه العديد  من المشاكل أبرزها النقص  الذي تعرفه  التشكيلة البشرية للفريق، لكنه  بالرُغم من ذلك يُحقق نتائج إيجابية، ويعتمد اللعب “الاستعراضي المهاري”  الذي يحظى بإعجاب الجمهور، والدور الكبير الذي يقوم به المدرب داخل الإدارة التقنية للفريق، سيظهر أكثر بعد تعزيز التشكيلة بالمركاتو الشتوي.