أصدر منخرطو سريع وادي زم لكرة القدم، بلاغا استنكاريا يؤكدون فيه تعرض الفريق الأزرق للظلم التحكيمي في المباريات التي لعبها في القسم الوطني الثاني.
وأكد منخرطو سريع وادي زم، في بيان رسمي، أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين لإطلاق صرخات منبهة للساهرين على تسيير أجهزة التحكيم الوطني لحثهم على الحرص على تطبيق مبادئ العدالة الرياضية.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بعد أن توالت ضد نادي سريع وادي زم جملة من الأخطاء والهفوات التحكيمية، على امتداد الجولات الماضية من منافسات القسم الاحترافي الوطني الثاني، بصورة تثير التوجس وتبعث على الكثير من الشك والريبة.
وبعد أن التزم منخرطو نادي سريع وادي زم لكرة القدم مبدأ الصمت و ضبط النفس، عند كل ظلم تحكيمي منذ انطلاق منافسات
الموسم الكروي الجاري 2022- 2023.
وإثر ما أصبح حدوثه واقعا مؤكداً من ضرب فاضح لمبدأ تكافؤ الفرص و الروح الرياضية، خدمة لمصالح أندية منافسة ذات نفوذ داخل عدد من أروقة التسيير الكروي الوطني.
فإن منخرطي النادي يجدون أنفسهم مضطرين لإطلاق صرخات منبهة للساهرين على تسيير أجهزة التحكيم الوطني لحثهم على الحرص على تطبيق مبادئ العدالة الرياضية.
وإذ يستنكر منخرطو نادي سريع وادي زم هذه السلوكات التحكيمية اللارياضية الصادرة عن بعض الحكام الذين يسيؤون مع سبق الاصرار لصورة كرة القدم الوطنية، فإنهم يدعون الى ضرورة تدخل عاجل للأجهزة الوصية لوقف هذا العبث، ضمانا لسير سليم لأطوار المنافسة، وذلك بإصدار عقوبات رادعة في حق المتهاونين والمساهمين في التأثير على نتائج المباريات بصورة متعمدة.
كما يدعون في السياق ذاته جامعة كرة القدم، إلى إحداث تعديلات على بعض بنود الميثاق الإعلامي، لأجل السماح لعدد من القنوات الإلكترونية الوطنية المعتمدة، بنقل مجريات منافسات القسم الثاني التي تعرف غياب قنوات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة.
الأمر الذي قد يعتمد وسيلة لردع بعض المتهاونين ومنعهم من محاولة التفكير في إصدار قرارات متحيزة، قد تؤدي في بعدها اللا
أخلاقي الى ضرب مبدأ المنافسة الشريفة والتأثير على مبدأ العدالة الكروية.