انتدب فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي محاميا فرنسيا للدفاع عنه في محكمة التحكيم الرياضي “طاس”، بعد الشكاية التي وضعها فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم.
واضطر الاتحاد الإسلامي الوجدي إلى تعيين محامي فرنسي للدفاع عنه، لتفادي تلقي أية عقوبة قد تعصف به إلى قسم الهواة، خاصة أن الاتحاد البيضاوي، يصر على معاقبة الفريقين المتورطين في التلاعب بنتيجة المواجهة.
ويرغب الاتحاد البيضاوي في البقاء في القسم الثاني، خاصة بعدما أقرت الجامعة بوجود تلاعب في نتيجة المواجهة التي جمعت الاتحاد الإسلامي الوجدي بفريق شباب بنجرير، واكتفت بإصدار عقوبات في حق رئيس الأول، وأمين مال الثاني.
ورفض الاتحاد البيضاوي قرار لجنتي الأخلاقيات والاستئناف، خاصة أنهما قررتا معاقبة رئيس طاس المنفلوطي بعدم ممارسة أي نشاط رياضي لمدة سنة كاملة.
ويصر الطاس في شكايته على إعادته للقسم الثاني، وإجراء القرعة بـ 17 فريق، أو عدم المصادقة على نتائج القسم الثاني.
وكانت الاتحاد البيضاوي قد أدلى بتسجيلات للجامعة لتأكيد وجود تلاعب في المواجهة المذكورة، وقررت الجامعة بعد الاطلاع على تفاصيل القضية معاقبة رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي وأمين مال بنجرير، بمنعهما من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات، مع غرامة مالية قدرها 150 ألف درهم.