فاجأ سامي هيين، لاعب فريق الرجاء الرياضي، المنتقل حديثا إلى فريق الاتحاد البيضاوي، مسؤولي الأخير، بغيابه عن التداريب، وعودته إلى بلاده.
وأوضحت مصادر قريبة من الاتحاد البيضاوي، أن سامي هيين، لم يحضر سوى لحصة تدريبية واحدة، وغاب منذ ذلك الحين.
وأكدت مصادر sport1.ma، أن هيين عاد إلا بلاده، بعدما لم يقتنع بانضمامه إلى الاتحاد البيضاوي، لعدم ارتياحه للأجواء بالفريق.
وكان هيين قد فسخ عقده مع الرجاء الرياضي، لضعف مستواه، إذ شارك لدقائق معدودة رفقة الخضر، وانتقل للعب لفريق الاتحاد البيضاوي، قبل أن يقرر الرحيل فجأة إلى بلاده.
ويعتبر هيين ثاني لاعب إفريقي يعود إلى بلده دون علم مسؤولي فريقه، بعد التانزاني سايمون مسوفا، الذي رفض الاستمرار مع الوداد، احتجاجا على عدم توصله بمستحقاته المالية، وقرر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لفسخ عقده من جانب واحد، مستغلا تأخر الوداد في تسليمه مستحقاته.
يشار إلى أن هيين انضم إلى الرجاء في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، في ميركاتو يعتبر الأضعف في تاريخ الرجاء بعد التعاقد مع 3 لاعبين أفارقة لم يقدموا أية إضافة للخضر، وأصبح المكتب المسير يبحث لهم عن حل.