استمعت مصالح الأمن بمدينة الرباط للمدير الإداري لفريق الرجاء الرياضي، في إطار التحقيق التي فتحته بخصوص تحريض بعض الجماهير على التوجه إلى الملعب بدون تذاكر، والإخلال بالنظام العام.
واستغرقت جلسة الاستماع للمدير الإداري لما يزيد عن ساعتين، قدم خلالها كل التوضيحات بخصوص التهم الموجهة إلى الفريق الأخضر، بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة النهائي بين النسور الخضر ونهضة بركان، السبت الماضي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وطلب مسؤولو الأمن من المدير الإداري الانتظار في مكان خاص، حيث طلب من بعض جماهير الرجاء التعرف عليها، لتأكيد ما إذا كان وراء تحريضهم للذهاب للملعب بدون تذاكر، وهو ما نفاه المعتقلون.
وكانت إدارة الرجاء الرياضي قد أشرفت على توزيع 16 ألف تذكرة على الجماهير التي تتوفر على بطائق الاشتراك.
وسمحت مصالح الأمن للمدير الإداري بمغادرة مقرها، بعد تبرئته من قبل الجماهير، علما أنه كان مهددا بالاعتقال في حال اعترف أحد المعتقلين بأن المدير الإداري كان وراء تحريضه على التوجه بدون تذكرة للملعب.
وأخبر مسؤولو الرجاء في اجتماع مع مسؤولي السلطات بالبيضاء، أن عدد التذاكر غير كافي، على اعتبار أن أعداد غفيرة من جماهير الرجاء ترغب في حضور النهائي، علما أن غالبيتهم لا يتوفرون على بطائق الاشتراك التي تخول لهم الحصول على تذكرة للحضور للمواجهة.
وشهدت المباراة نهائي كأس العرش حضور عدد كبير من جماهير الرجاء، بينما لم يتجاوز عدد جماهير نهضة بركان العشرات فقط، خصص لهم مكان بعيدا عن جماهير الرجاء بالمدرجات المغطاة.