أصدر الفصيلان المساندان للجيش الملكي، بلاك آرمي وأولترا عسكري، بلاغا مشتركا، أعلنا فيه رفضهما الشروط التي وضعتها إدارة الفريق العسكري من أجل التنقل إلى مدينة أكادير لمتابعة مباراة نهائي كأس العرش.
ويواجه الجيش الملكي منافسه المغرب التطواني، يوم غد السبت 14 ماي 2022، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، برسم نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2019-2020.
وفيما يلي بلاغ الكوفا تشي:
“مرة أخرى كما من سابقات مثيلاتها، تأبى كوادر الفشل أن ترتقي بنظامها وتستفيق من سباتها وتخبطها العميق، فعلى أعقاب النهائي، لا يزال المنظر ضبابا سديما للأغلب في إطار ما يسمى بالمبادرة المسهلة لتنقل الجماهير العسكرية التي تبنتها إدارة الفريق دون أي ضوابط يحكمها المنطق أو العقل، لكون مثل هكذا مناسبات بطبيعة الحال بدع لم تألفها عقولهم لتحولها لعراقيل وصعوبات عوض تسهيل الوجهة، مما يجعل الطرح الاستنكاري لأسئلة أصبحت تستفزنا نحن طارحوها في الأصل. “منذ متى يتم التصريح بأسماء وأرقام بطائق المتنقلين في رخص التنقل لمشاهدة مباراة كرة القدم؟ ما المغزى من طرح عدد محدود من “التذاكر” لنهائي كأس العرش والتأكيد على عشاق الجيش الملكي خصوصا توفر كل فرد متنقل خلفه عليها في مشهد يخالف ما اعتداه الجميع الى حدود النسخة كونها دعوات شكلية لا غير؟!.
في خضم الأحداث المتسارعة و القرارات العشوائية التي تنتج صعوبات وعراقيل للجماهير العسكرية الطامحة للتّنقل خلف النادي نحو أكادير، وعليه نعلن نحن مجموعتا الكورفا تشي للجمهور العسكري العريض أننا:
نرفض هذه القرارات والشروط، وأن التنقل نحو ملعب النهائي سيكون بدون قيد أو شرط.
التجمع سيكون يوم الجمعة على الساعة 23h ليلا بمحيط المركب الرياضي مولاي عبد الله، فالمرجو احترام الوقت.
نحث كل الجماهير المتنقلة على إلزامية التحلي بروح المسؤولية والإنضباط، وإحترام جميع المسافرين على طوال الطريق السيار وضبط النفس في جنبات الملعب.
نحمل كامل المسؤولية للجهات المعنية على القرارات العشوائية الصادرة في آخر 72 ساعة.
ألفنا التضييق والخناق، وتكيفه مع الظروف الحالكة نتاج تجارب السنين، تجارب جعلتنا ننضج بين السقطة والأخرى فيما نصب لنا على مر نشأة الحركية بالمغرب لمواقفنا وثباتنا على العهد وراء الزعيم، وهي نفسها اليوم من تحتم علينا تجاوز مساعي النفوس التي تنتظر منا الإنحدار المميت. الآن هدفنا واحد هو تنقل تاريخي وناجح نحو أكادير لتحقيق المبتغى والعودة باللقب 12، بروح وشغف ومسؤولية، وسنترك الخوض في بعض الأمور التي مست الجمهور العسكري ككل بشكل مباشر إلى ما بعد النهائي بحول الله”.