علق المهدي الزوات الكاتب العام السابق للوداد الرياضي، على المراسلة التي توصل بها الفريق الأحمر من العصبة الوطنية لكرة الاحترافية لكرة القدم، بعد الطعن الذي قدمه بخصوص حرمانه من المركز الرابع.
وأكد الزوات في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “المراسلة تبين حجم “صغر” ردة فعل المكتب المديري للوداد (بقيادة برناكي آنذاك)”.
وفيما يلي نص التدوينة كاملة:
بخصوص مراسلة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية
المراسلة تبين حجم “صغر” ردة فعل المكتب المديري للوداد (بقيادة برناكي آنذاك).
المراسلة تبين أنه لم يكن هناك أي “تظلم” أو “مسطرة قانونية” من طرف الوداد.
المراسلة توضح بجلاء أن مكتب الوداد طلب فقط “لقاء” مع مسؤولي العصبة من أجل “الاستفسار” … وگأن نادي الوداد الرياضي عقيم وليس فيه رجال قانون “يفسروا” للرئيس ومكتبه ماذا وقع وماذا يقع.
المراسلة تعتذر لمكتب الوداد عن التأخر في الاستجابة لطلبه (كايگولو ليه سمح لينا ما كناش مساليين) وتقترح عليه لقاءا “وديا” لتبادل أطراف الحديث حول النازلة.
بمعنى، المراسلة تؤطر طبيعة اللقاء، سيكون لقاءا وديا يتبادلون فيه أطراف الحديث حول النازلة رفقة كأس شاي وسيعودون أدراجهم وستواصل العصبة الاحترافية تبنيها لنفس الترتيب.
أقولها … كان لزاما على المكتب المديري أن يتسلح بالقانون ويتجه نحو الهيئات الوصية على النزاعات … كان يجب على المكتب المديري أن يرفع تظلما في يومه أمام لجنة التأديب، أما أن تستفسر مكتب العصبة الاحترافية الذي لا علاقة له بهيئات التأديب والبث في النزاعات، فهذا استهتار بمصالح الوداد … لكن مع الأسف، فات الأوان.