الزنيتي مودعا الرجاء: أتمنى أن أكون قد قمت بواجبي تجاه الفريق وتجاه الجماهير الوفية
ودع حارس المرمى أنس الزنيتي، مكوناته فريقه السابق الرجاء الرياضي، بعد فسخ عقده مع النسور أمس الثلاثاء 14 يناير 2025، وانتقاله إلى الوصل الإماراتي.
ونشر الزنيتي صورة له مع الألقاب التي حققها مع الرجاء الرياضي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، معلقا عليها: “من الصعب أن أقول وداعا ولكن هذه أقدار الحياة وسنة كرة القدم”.
وأضاف: “منذ أن حملت قميص الرجاء العالمي لأول مرة، وجدت كل الترحاب من جميع فعاليات الفريق من مسؤلين ولاعبين وأطقم تقنية وإدارية وطبية وجماهير، التي لم تبخل عني طيلة مقامي معكم بالتشجيع، وكانت مساندتها هي الحافز لنا في الضراء قبل السراء”.
وأوضح: “عندما تعاقدت مع الرجاء العالمي، كان حلمي تحقيق جميع الألقاب، والحمد لله توجت بالعديد منها محليا وقاريا وعربيا، طموحي كان الفوز بعصبة الأبطال لكن للأسف الشديد لم يتحقق المراد، ولكن لي كل الثقة في اسم الرجاء وتاريخه المليء بالألقاب الذي يتحدث عنه”.
وتابع: “الأحلام لا تتحقق جميعها دفعة واحدة وهذه سنة الحياة، أشكر كل من ساعدني في تحقيق هذه الألقاب الغالية على قلبي”.
وأشار: “أتوجه بجزيل الشكر لكل اللاعبين الذين زاملتهم خلال مقامي بالفريق، للمدربين الذين تمرنت على أيديهم، وللرؤساء الذين تعاملت معهم خلال هذه الفترة”.
وواصل: “كم كنت سعيدا وأنا أحمل شارة عمادة الفريق لأكثر من ثلاث سنوات، وهذه الشارة حملها قبلي نجوم مروا بالفريق من قبيل المرحوم عبد المجيد الظلمي، عبد اللطيف جريندو، مستودع، محمد أولحاج وغيرهم من الأساطير. أتمنى أن أكون قد قمت بواجبي تجاه الفريق وتجاه الجماهير الوفية”.
وأتم: “أنس الزنيتي الذي قدم للدار البيضاء سنة 2015 ليس هو نفس الشخص الذي هو أنا عليه اليوم، وهذا يعود بعد فضل الله سبحانه تعالى إلى هاته الجماهير العظيمة، ولهذا الصرح العظيم الذي تشرفت بالانتماء له لعقد من الزمن. في الأخير لا أقول وداعا إنما سأقول لكم إلى الملتقى، وديما رجاء”.