اعتذر المكتب المسير لحسنية أكادير لكرة القدم، للإطار الوطني عبد الهادي السكتيوي، عن الطريقة التي انفصل بها الفريق السوسي عن المدرب المذكور، في عهد الرئيس السابق الحبيب سيدينو.
وأعلن المجلس الإداري للشركة الريـاضية للحسنية الاتحاد الريـاضي لأكادير لكرة القدم، في بيان رسمي، أن “المفاوضات مـع الإطار الوطني المقتدر عبد الهادي السكتيوي قـد قطعت أشواطا كبيرة رغم الصعوبات والعراقيل التي عـرفتها بسبب المخلفات والاثـار السيئة نتيجة كيفية الانفصال عـن هذا الأخير فـي السابـق وما شـابـه مـن غياب لثقافة الاعتراف ونكـران للجميل”.
وتابع: “إضـافة إلى المغالطات والاتهامـات المجانية التي ضمنت فـي الرسالة المشؤومة التي توصل بها من الرئاسة السابقة، وأننا نؤكد اعتذارنا عن أية شائبة أو تهور وقع فـي الماضي ولايمكـن لأي أحد أن يغفل الارتباط الوجداني بين الحسنية وعبد الهادي السكتيوي”.
وقررت إدارة حسنية أكادير برئاسة الرئيس الجديد أمين ضور، الاستعانة بخدمات المدرب عبد الهادي السكتيوي، من أجل قيادة الفريق السوسي، خلفا للإطار البرازيلي المقال من منصبه، ماركوس باكيتا.