تحدث الإطار الوطني منير الجعواني، عن مشكلته مع فريق مولودية وجدة، مؤكدا أن الخلل يكمن في المكتب المسير للفريق، وأنه ليس سبب ابتعاد زميله عمر نجحي عن كرسي بدلاء الفريق، مشيرا إلى أن تأخر هذا الأمر راجع لتماطل رئيس الفريق في إنهاء تعاقده.
وأكد الجعواني في تصريح خاص لـ”Sport1.ma”، أنه بحكم القانون لا يزال مدربا لمولودية وجدة، بالرغم من موافقته على جميع الشروط التي حددها رئيس الفريق من أجل فسخ العقد.
وتابع الجعواني: “أنا ما عنديش مشكل مع المولودية هما لي عندهم المشكل، قرروا يفسخوا العقد من طرف واحد وأنا كانتسنا المستحقات ديالي”.
وأضاف: “حاولت التواصل مع الرئيس في أكثر من مرة لكنه لا يرد على اتصالاتي، سافرت لوجدة من أجل حل الإشكال لكن لم أجد آذان صاغية لحل المشكلة”.
وأكد الجعواني على أنه مستاء من الوضعية التي يعيشها زميله عمر نجحي مع الفريق، بحكم أنه لا يستطيع مزاولة مهامه بشكل كامل، بسبب التسيير الغير عقلاني لمسؤولي المولودية.
وأبدى الجعواني استيائه من تعامل رئيس المولودية محمد هوار، حيث أكد أنه لا يمكنه الإشراف على أي فريق جديد بالرغم من العروض التي يتوصل بها، بحكم عدم فك ارتباطه بالفريق بشكل قانوني, مؤكدا أنه لا يرغب في التوجه لغرفة النزاعات بالجامعة كي لا يزيد متاعب الفريق وينتظر إنهاء الأمر بشكل ودي.
وعبر الجعواني عن أسف لحالة “الفوضى” التي تعيشها الكرة الوطنية على مستوى التسيير، حيث أكد أن ما قام به رئيس مولودية وجدة من فسخ العقد من طرف واحد وعدم سداد المستحقات، والتعاقد مع مدرب جديد غير قانوني, ولا يتماشى مع الصورة الرائعة التي قدمها المنتخب الوطني في مونديال قطر عن الكرة المغربية.