أخبار وطنيةالبطولة برو 2

الغنيمي يرد على مغالطات الصفحة الرسمية ليوسفية برشيد ويكشف المستور

نفى حميد الغنيمي، رئيس لجنة تصريف الأعمال بفريق يوسفية برشيد، الخبر الذي نشرته الصفحة الرسمية لفريق يوسفية برشيد، بخصوص عجز اللجنة عن صرف أجور اللاعبين، وصرفها من قبل بعض الأشخاص الآخرين بينهم نور الدين البيضي الموقوف عن ممارسة أي نشاط رياضي من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

ونشر الغنيمي تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، للرد على ما جاء في الصفحة الرسمية للفريق الحريزي جاء فيها:

ردا على المغالطات التي جاءت في خبر نشر بالصفحة الرسمية لفريق يوسفية برشيد على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بتاريخ الجمعة 7 ابريل 2023, و الذي تحدث عن عجز لجنة تصريف الاعمال توفير السيولة المالية لأداء اجور اللاعبين و الأطر التقنية الخاصة بشهر مارس المنصرم، و إنقطاع التواصل، أجد نفسى بصفتي رئيسا للجنة تصريف الاعمال مجبرا على الرد على هذه المغالطات و توضيح الواضحات، تجنبا لأي لبس أو تأويل يسعى إليه أصحاب النفوس الدنيئة :

  • اولا :

نحن نضع مصلحة فريقنا في المقام الأول، وعليه تجنبنا في مناسبات عديدة الرد أو نشر مجموعة من الحقائق، حفاظا على لحمة الفريق خصوصا في هذه الظرفية التي يعيش فيها توهجا في النتائج واستقرارا في الأداء، بل وبات قريبا من تحقيق حلم الساكنة بالعودة السريعة إلى الدوري الاحترافي الأول.

  • ثانيا :

لجنة تصريف الاعمال نادت منذ مدة بعقد جمع عام عادي و استثنائي لتشكيل مكتب مسير منتخب، لكن كل النداءات قوبلت بمعارضة شديدة ورفضت من الحرس القديم، لأمر في أنفسهم، ضاربين مصلحة الفريق عرض الحائط، خاصة و أن النادي ملزم بعقد جمعه العام حتى يستفيد من المنح الجماعية، التي تعد المورد الرئيسي التدبير أمور النادي المادية.

  • ثالثا :

اللجنة ومنذ تعيينها، حرصت على حسن التدبير و التسيير، و سعت لتغليب مبدأ الحكامة في اتخاذ كل القرارات، و هو ما نتج عنه، استقرار مادي و معنوي، و تقني، مصاحب بنتائج على رقعة الملعب، كانت تبدو في السابق شبه مستحيلة، في ظل ما عاشه الفريق من أزمات عصفت به إلى القسم الثاني، و كادت تقوده إلى أسوأ من ذلك لولا الألطاف الإلهية.

  • رابعا :

هدفنا داخل اللجنة، كان وباق و سيظل، خدمة فريقنا بعيدا عن خدمة المصالح الشخصية، بعيدا عن الذاتية، بعيدا عن الشهرة، قوتنا في العمل نستمدها من أيماننا القوي بالنجاح، و الثقة الكبيرة في المجموعة و الدعم الكبير من الجماهير الحريزية، التي تعرف الصالح من الطالح.

خامسا و أخيرا، و بصفتي رئيس اللجنة، أطمئن الكثيرين ممن دأبوا على الاصطياد في الماء العكر، أنني مستعد للرحيل و التخلي عن هذه المسؤولية اليوم قبل الغد، فأنا لم أسعى و لم أجر يوما وراءها، و لكن حب و عشق هذا الكيان الذي يسكنني كما البقية، ونزولا عند رغبة بعض الاعيان الذين اكن لهم كل احترام وتقدير، جعلني اقبل تحمل المسؤولية و الإصرار على النجاح و تخطي كل العقبات.
عاشت اليوسفية و لا عاش من خانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق