توصلت إدارة الرجاء الرياضي بسبع رسائل إنذارية من 7 لاعبين قرر المكتب المسير بالاتفاق مع الطاقم التقني للفريق التخلي عن خدماتهم في “الميركاتو” الصيفي الحالي.
وأكدت مصادر قريبة من الفريق الأخضر لموقع “Sport1.ma“، أن 7 لاعبين وهم عبد الإله الحافيظي، ووليد الصبار، ومحمد الناهيري، وحمزة مجاهيد، وزكرياء حدراف، وعبد الإله مدكور، وزكرياء الهبطي، راسلوا الرجاء عبر محاميهم للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم العالقة في ذمة الفريق الأخضر.
ومنح اللاعبون المكتب المسير مهلة لـ 15 يوما لتسوية وضعيتهم، أو اللجوء إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم.
ووضع اللاعبون السبعة الرجاء في موقف صعب، خاصة أن المكتب المسير برئاسة محمد بودريقة، يحاول إيجاد سيولة مالية تقدر بأزيد من 550 مليون سنتيم لأداء نزاع سيف الدين العلمي، حتى يتمكن الفريق الأخضر من تأهيل لاعبيه الجدد، لضمان مشاركتهم في البطولة العربية للأندية.
ويصل مجموع المبالغ التي يطالب بها اللاعبون السبعة إلى حوالي مليار سنتيم، إذ يطالب الحافيظي بـ 200 مليون سنتيم، والصبار بـ 160 مليون سنتيم، والناهيري بـ 250 مليون سنتيم، ومجاهيد بحوالي 120 مليون سنتيم، وحذراف بـ 100 مليون سنتيم، كما يطالب الهبطي ومدكور بأزيد من 100 مليون لكل منهما.
وتنضاف المبالغ المذكورة إلى المستحقات العالقة لمروان الهدهودي، والتي تفوق 400 مليون سنتيم، إذ يرجح أن يطالب بها بعد مغادرته للقلعة الخضراء.
يشار إلى أن اللاعبين المذكورين راسلوا الرجاء مباشرة بعد إبعادهم من لائحة الفريق، ردا على قرار الطاقم التقني بحرمانهم من حضور نهائي كأس العرش أمام فريق نهضة بركان، علما أن المكتب المسير يفضل الاستفادة ماليا من انتقال اللاعبين إلى أندية أخرى، لتوفير سيولة مالية لتدبير الأزمة التي يعاني منها النادي.
ويعكف بودريقة وأعضاء مكتبه المسير منذ توليهم مسؤولية تسيير الفريق على البحث عن موارد مالية لحل النزاعات لتأهيل اللاعبين الجدد.